كان سقراط فيلسوفاً بحق !
عاش حياة زوجية أشبه بالجحيم ، كانت زوجته " زانتيب " في وادٍ وهو في وادٍ ، تشاجرت معه مرة ، فلم يرد عليها ، هذه كانت عادته ، أن لا يخوض معها كثيراً في المشاكل ، كل ما فعله أن توجه إلى فناء البيت حيث ينتظره تلاميذه ليبدأ معهم درس اليوم !
شعرت " زانتيب " انها لم تشف غليلها من كل الصراخ الذي صرخته في وجه سقراط ، فحملت دلواً مملوء بالماء ، وتركته واقفاً يشرح لتلاميذه ، وصبّت الماء الذي بالدلو على رأسه ! ولشدة برود دم سقراط ، لم يفعل أكثر من أن مسح الماء عن وجهه ، وقال لتلاميذه : لا عجب أنها أمطرت فقد كانت منذ قليل ترعد... !
عاش حياة زوجية أشبه بالجحيم ، كانت زوجته " زانتيب " في وادٍ وهو في وادٍ ، تشاجرت معه مرة ، فلم يرد عليها ، هذه كانت عادته ، أن لا يخوض معها كثيراً في المشاكل ، كل ما فعله أن توجه إلى فناء البيت حيث ينتظره تلاميذه ليبدأ معهم درس اليوم !
شعرت " زانتيب " انها لم تشف غليلها من كل الصراخ الذي صرخته في وجه سقراط ، فحملت دلواً مملوء بالماء ، وتركته واقفاً يشرح لتلاميذه ، وصبّت الماء الذي بالدلو على رأسه ! ولشدة برود دم سقراط ، لم يفعل أكثر من أن مسح الماء عن وجهه ، وقال لتلاميذه : لا عجب أنها أمطرت فقد كانت منذ قليل ترعد... !