(ليه اللي شبعانين حب ودفا من أهاليهم بيبحثوا عن الحب برا وبيلبسوا في علاقات مؤذية)؟
- كنت بتفرج على حلقة "زينة" مع "أنس بوخش" والحقيقة إن كلامها عن والدها الله يرحمه والبيت اللي اتربيت فيه استوقفني جدًا.
.
.
- "زينة" اتربيت على إيد أب كان مشبعها حب وحنان واهتمام واحتواء، بتحبه حب لا يوصف، اتكلمت عنه كتير أوي وعن دوره في حياتها وعن علاقته بمامتها وعلاقتها هي كمان باخواتها، وإن البيت ده قد إيه مليان حب وناس قلبها جميل.
.
.
- وفي وسط الكلام "زينة" بدأت تتكلم عن الخذلان والعلاقات المؤذية وقالت: "أنا كنت بسأل أختي إحنا خدنا الحب والدعم من البيت ليه بقى بندور عليهم برا؟".
.
.
= إحنا دايمًا بنقول للأهالي شبعوا عيالكم حب واهتمام وحنية وكلام حلو، عشان ميدوروش عليهم برا، فطلع بقى إن اللي شبعانين حب وأحضان من أهاليهم هما كمان بيدوروا على المشاعر دي برا 😃
.
.
- وطبعًا النتيجة بقيت كالتالي:
.
.
= اللي اتأذوا من أهاليهم واتحرموا من كل المشاعر الحلوة، خرجوا يبحثوا عنها برا تحت مسمى (العوض).
.
.
= واللي طلعوا أسوياء نفسيًا وخدوا كل الحب والدعم والمشاعر الحلوة من أهاليهم برضه خرجوا يبحثوا عنها برا تحت مسمى (أكيد هنلاقي ناس تحبنا زيهم، وأكيد هنقابل راجل زي بابا).
.
.
= إذن فالنتيجة بقيت واحدة، سواء بقى اتربيت صح ولا غلط، أتأذيت من أهلك ولا طلعت سوي نفسيًا، شبعت ولا اتحرمت فهو مفيش ضمان، ووارد واحتمال تلبس في علاقات توكسيك عادي جدًا.
.
.
- بس ثواني…هي المشكلة دي جاية منين أصلا وإيه حلها؟ مهو أكيد مش هنكمل باقي حياتنا في البؤس ده🙃
.
.
= المشكلة جاية من إننا أدينا للناس أكبر من حجمهم في حياتنا، واعتبرناهم مصدر كل حاجة، اعتبرناهم مصدر الحب والأمان والاهتمام والأنس فاتعلقنا واتعشمنا وحطينا high expectations خزعبلية، والنتيجة إننا لبسنا في الحيط.
.
.
= في مقولة عظيمة جدًا بتختصر كلام كتير، لما سُل أحد الصالحين قيل له: إن كان ربك يرمينا بسهام القدر، فتصيبنا..فكيف لى بالنجاة؟
.
- فقال: كن بجوار الرامى.. تنجو !
.
.
=ربنا إدالك ورقة الامتحان وقالك هتلاقي الإجابات بتاعتها كلها في (القرآن والسنة)، يعني هتدور على إجابة كل سؤال وتكتبها وبعدين تطبقها في حياتك، ولكن إنت اللي مصمم تجتهد وتشغل دماغك وتخترع إجابات من عندك مش موجودة في المنهج أصلًا.
.
.
= ربنا قالك متتعلقش بحد غيري، ومتصرفش عبادتك وطاعتك لحد غيري، ومتشاركش حد في علاقتي بيك خالص، إخلاصك وصدقك أساسهم ليا، وحذرك من الناس ودلك على طريقه وعلى الخطوات اللي هتوصلك ليه.
.
.
= دلك على ماذا يفرحه وماذا يغضبه، وصفلك قد إيه هو بيفرح بتوبتك، وإنك لما بتقرب منه شبر واحد بيتقرب منك ذراع وإنك لو جيتله ماشي على رجلك هيجيلك سبحانه وتعالى هرولة.
= قالك مين ال٧٠ ألف اللي هيدخلوا الجنة بدون حساب عشان تسارع وتجتهد وتكون منهم، وقالك مين هما السبعة اللي هيظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله، شجعك وقالك الحسنة بأضعافها والسيئة بسيئة مثلها.
.
.
= ده من جمال رحمته بيك قالك لو فكرت تعمل عمل صالح مجرد تفكير بس بيكتبلك بتفكيرك ده حسنة، أمال لما تنفذ بقى الوضع هيكون إيه❤️
.
.
= لو في يوم فاتتك صلاة الفجر عشان راحت عليك نومة والأصل فيك إنك محافظ عليها، بيتكتبلك أجر نيتك وأجر عملك كامل زي اللي قام من النوم وصلى.
.
.
= إنت لو فقير ونفسك ربنا يرزقك بمال كتير عشان تتصدق وتساعد الناس، متخيل إنك هتتساوى في الأجر مع اللي عنده مال وبيتصدق بيه، وده لمجرد إنك كنت صادق النية ومخلص لله .
.
.
= حاجات كتير أوي بتسهل عليك القرب من الله وبتشجعك على الطاعات والكلام فيها مش بيخلص، بس دورك تجتهد وتسعى وتسارع وتبني علاقة قوية متينة مع رب العالمين عشان تقدر تعيش، عشان تسقط الناس كلهم من حساباتك خالص، مهما كانت مكانتهم في قلبك ومهما كانت غلاوتهم عندك.
.
.
= عشان تعرف إن الأصل فيك إنك لوحدك، وإن ملكش سوى الله رب العالمين.
.
.
= اعمل لنفسك (دايرة أمان واسعة جدًا) والدايرة دي متحطش فيها حد غير (ربنا) ثم (نفسك) وبس، وجوا هتشتغل وتجتهد وتبقى في تزكية مستمرة، عشان تصرف قلبك وحبك لله، هتتعلق به وحده، هتسمد منه الطمأنينة وهتشعر معه بالأنس وحده ثم مع نفسك.
.
.
= احرص على إن الدايرة دي تفضل مليانة وشبعانة، اوعى تسيب فيها أي مكان فاضي، عشان لو حصل خلل هتلاقي نفسك بدون ما تشعر بتدخلّ حد جواها في لحظة ضعف، وبشكل لا واعي هتستمد منه الحب والأمان بعد ما كنت بتستمدهم من رب العالمين.
.
.
= دايرتك دي مبيدخلهاش حد غير وهي مليانة ومستقرة مفهاش أي خلل، والشخص اللي هيدخلها هو بيكون زيادة أمان وزيادة أنس، مش هو الأصل ومش هو الأساس، عشان لو خذلك ومشي أو اتغير معاك تبقى مسنود بالله وضهرك محمي، عشان تقدر تنجو وتتجاوز بدون ما تنهار وتعطل.
- كنت بتفرج على حلقة "زينة" مع "أنس بوخش" والحقيقة إن كلامها عن والدها الله يرحمه والبيت اللي اتربيت فيه استوقفني جدًا.
.
.
- "زينة" اتربيت على إيد أب كان مشبعها حب وحنان واهتمام واحتواء، بتحبه حب لا يوصف، اتكلمت عنه كتير أوي وعن دوره في حياتها وعن علاقته بمامتها وعلاقتها هي كمان باخواتها، وإن البيت ده قد إيه مليان حب وناس قلبها جميل.
.
.
- وفي وسط الكلام "زينة" بدأت تتكلم عن الخذلان والعلاقات المؤذية وقالت: "أنا كنت بسأل أختي إحنا خدنا الحب والدعم من البيت ليه بقى بندور عليهم برا؟".
.
.
= إحنا دايمًا بنقول للأهالي شبعوا عيالكم حب واهتمام وحنية وكلام حلو، عشان ميدوروش عليهم برا، فطلع بقى إن اللي شبعانين حب وأحضان من أهاليهم هما كمان بيدوروا على المشاعر دي برا 😃
.
.
- وطبعًا النتيجة بقيت كالتالي:
.
.
= اللي اتأذوا من أهاليهم واتحرموا من كل المشاعر الحلوة، خرجوا يبحثوا عنها برا تحت مسمى (العوض).
.
.
= واللي طلعوا أسوياء نفسيًا وخدوا كل الحب والدعم والمشاعر الحلوة من أهاليهم برضه خرجوا يبحثوا عنها برا تحت مسمى (أكيد هنلاقي ناس تحبنا زيهم، وأكيد هنقابل راجل زي بابا).
.
.
= إذن فالنتيجة بقيت واحدة، سواء بقى اتربيت صح ولا غلط، أتأذيت من أهلك ولا طلعت سوي نفسيًا، شبعت ولا اتحرمت فهو مفيش ضمان، ووارد واحتمال تلبس في علاقات توكسيك عادي جدًا.
.
.
- بس ثواني…هي المشكلة دي جاية منين أصلا وإيه حلها؟ مهو أكيد مش هنكمل باقي حياتنا في البؤس ده🙃
.
.
= المشكلة جاية من إننا أدينا للناس أكبر من حجمهم في حياتنا، واعتبرناهم مصدر كل حاجة، اعتبرناهم مصدر الحب والأمان والاهتمام والأنس فاتعلقنا واتعشمنا وحطينا high expectations خزعبلية، والنتيجة إننا لبسنا في الحيط.
.
.
= في مقولة عظيمة جدًا بتختصر كلام كتير، لما سُل أحد الصالحين قيل له: إن كان ربك يرمينا بسهام القدر، فتصيبنا..فكيف لى بالنجاة؟
.
- فقال: كن بجوار الرامى.. تنجو !
.
.
=ربنا إدالك ورقة الامتحان وقالك هتلاقي الإجابات بتاعتها كلها في (القرآن والسنة)، يعني هتدور على إجابة كل سؤال وتكتبها وبعدين تطبقها في حياتك، ولكن إنت اللي مصمم تجتهد وتشغل دماغك وتخترع إجابات من عندك مش موجودة في المنهج أصلًا.
.
.
= ربنا قالك متتعلقش بحد غيري، ومتصرفش عبادتك وطاعتك لحد غيري، ومتشاركش حد في علاقتي بيك خالص، إخلاصك وصدقك أساسهم ليا، وحذرك من الناس ودلك على طريقه وعلى الخطوات اللي هتوصلك ليه.
.
.
= دلك على ماذا يفرحه وماذا يغضبه، وصفلك قد إيه هو بيفرح بتوبتك، وإنك لما بتقرب منه شبر واحد بيتقرب منك ذراع وإنك لو جيتله ماشي على رجلك هيجيلك سبحانه وتعالى هرولة.
= قالك مين ال٧٠ ألف اللي هيدخلوا الجنة بدون حساب عشان تسارع وتجتهد وتكون منهم، وقالك مين هما السبعة اللي هيظلهم بظله يوم لا ظل إلا ظله، شجعك وقالك الحسنة بأضعافها والسيئة بسيئة مثلها.
.
.
= ده من جمال رحمته بيك قالك لو فكرت تعمل عمل صالح مجرد تفكير بس بيكتبلك بتفكيرك ده حسنة، أمال لما تنفذ بقى الوضع هيكون إيه❤️
.
.
= لو في يوم فاتتك صلاة الفجر عشان راحت عليك نومة والأصل فيك إنك محافظ عليها، بيتكتبلك أجر نيتك وأجر عملك كامل زي اللي قام من النوم وصلى.
.
.
= إنت لو فقير ونفسك ربنا يرزقك بمال كتير عشان تتصدق وتساعد الناس، متخيل إنك هتتساوى في الأجر مع اللي عنده مال وبيتصدق بيه، وده لمجرد إنك كنت صادق النية ومخلص لله .
.
.
= حاجات كتير أوي بتسهل عليك القرب من الله وبتشجعك على الطاعات والكلام فيها مش بيخلص، بس دورك تجتهد وتسعى وتسارع وتبني علاقة قوية متينة مع رب العالمين عشان تقدر تعيش، عشان تسقط الناس كلهم من حساباتك خالص، مهما كانت مكانتهم في قلبك ومهما كانت غلاوتهم عندك.
.
.
= عشان تعرف إن الأصل فيك إنك لوحدك، وإن ملكش سوى الله رب العالمين.
.
.
= اعمل لنفسك (دايرة أمان واسعة جدًا) والدايرة دي متحطش فيها حد غير (ربنا) ثم (نفسك) وبس، وجوا هتشتغل وتجتهد وتبقى في تزكية مستمرة، عشان تصرف قلبك وحبك لله، هتتعلق به وحده، هتسمد منه الطمأنينة وهتشعر معه بالأنس وحده ثم مع نفسك.
.
.
= احرص على إن الدايرة دي تفضل مليانة وشبعانة، اوعى تسيب فيها أي مكان فاضي، عشان لو حصل خلل هتلاقي نفسك بدون ما تشعر بتدخلّ حد جواها في لحظة ضعف، وبشكل لا واعي هتستمد منه الحب والأمان بعد ما كنت بتستمدهم من رب العالمين.
.
.
= دايرتك دي مبيدخلهاش حد غير وهي مليانة ومستقرة مفهاش أي خلل، والشخص اللي هيدخلها هو بيكون زيادة أمان وزيادة أنس، مش هو الأصل ومش هو الأساس، عشان لو خذلك ومشي أو اتغير معاك تبقى مسنود بالله وضهرك محمي، عشان تقدر تنجو وتتجاوز بدون ما تنهار وتعطل.