إنها العيون والوجوه، تقول لك ما لا يُقال، وتفضح ما هو خفي في النفوس، آمنت أن الله يخلق وجوهنا، ونحن نُكمل تحديد الملامح بأخلاقنا وأفعالنا، فالنفوس الطيبة لها وجوه طيبة، حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة، والنفوس الشريرة لها وجوه شريرة، حتى وإن كانت هذه الوجوه بغاية الجمال .