#إعادة_نشر
3️⃣ قاعدة السماع من الطرفين عند حدوث المشاكل بين السلفيين.
حيث تجد البعض يسمعون من طرف واحد ولا يسمعون من الطرف الآخر إلا ما ينقل مبتورا أو محرفا، ولا ينظرون في أدلتهم، فيكون الحكم جائرا في الغالب !
قال الشيخ محمد بن هادي حفظه الله حين سئل عن الخلافات الحاصلة بين مشايخ السلفيين:
”الواجب علينا نحوها أن ننظر في الخلاف متجردين لله تبارك وتعالى متبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم، #فننظر_في_الأدلة_للطرفين وطالب العلم المتمكن إذا نظر بعدل وإنصاف في الأدلة فإنه حري أن يوفق إلى الخير، كما قال ذلك شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى، فانت تنظر سواء بين المشايخ ولا طلاب العلم أو المسلمين عموما، إذا اختلفوا تنظر في دليل هذا ودليل هذا، فمن كان معه الحق وجب أن تنصره ومن كان على الخطا وجب أن تنصره ، أما نصره فبنصحه...“.
📼 صوتية حول الخلافات بين المشايخ السلفيين.
قال الشيخ الفاضل صالح السحيمي -حفظه الله - :
إن بعض ما يقع في الساحة الدعوية من المهاترات و الردود و الإلزامات و النقد : يرجع إلى أن بعض لم يفهم الكلام المنقول على الوجه الذي يريده قائله : إما لعدم فهم المخاطب ، وإما نتيجة للثقة المفرطة في بعض النقلة
وكم من عاتب قولا صحيحا
وأفته من الفهم السقيم .
فطالب العلم المتجرد للحق : لا يتسرع في قبول الآخبار على عواهنها حتى يتأكد من قصد القائل ، وصحة النقل ، وفهم لغته ومراده ، حتى يحيط بجميع جوانبه، فإذا رد يكون رده حينئذ ردا صحيحا مدعما بالدليل مع مراعاة المصلحة و المفسدة على هذا النقل
هم نسبوا عني الذي لم آفه به
وما آفة الأخبار إلا رواتها
ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :
و كثير من الناقلين ليس قصده الكذب ،لكن معرفة بحقيقة أقوال الناس من غير نقل ألفاظهم و سائر ما به يعرف مرادهم : قد يتعسر على بعض الناس ويتعذر على بعضهم
فالواجب على طلاب العلم إذا جاءهم خبر : أن يتثبتوا ، فلا يروون كل ما ينقل ، ولا يروون عن كل ناقل .
قال يحيى بن معين : إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش .
[📚 تنبيه ذوي الأفهام إلى رأب الصدع و الوئام - صـ ٤٩ ]
.....
منقول
3️⃣ قاعدة السماع من الطرفين عند حدوث المشاكل بين السلفيين.
حيث تجد البعض يسمعون من طرف واحد ولا يسمعون من الطرف الآخر إلا ما ينقل مبتورا أو محرفا، ولا ينظرون في أدلتهم، فيكون الحكم جائرا في الغالب !
قال الشيخ محمد بن هادي حفظه الله حين سئل عن الخلافات الحاصلة بين مشايخ السلفيين:
”الواجب علينا نحوها أن ننظر في الخلاف متجردين لله تبارك وتعالى متبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم، #فننظر_في_الأدلة_للطرفين وطالب العلم المتمكن إذا نظر بعدل وإنصاف في الأدلة فإنه حري أن يوفق إلى الخير، كما قال ذلك شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى، فانت تنظر سواء بين المشايخ ولا طلاب العلم أو المسلمين عموما، إذا اختلفوا تنظر في دليل هذا ودليل هذا، فمن كان معه الحق وجب أن تنصره ومن كان على الخطا وجب أن تنصره ، أما نصره فبنصحه...“.
📼 صوتية حول الخلافات بين المشايخ السلفيين.
قال الشيخ الفاضل صالح السحيمي -حفظه الله - :
إن بعض ما يقع في الساحة الدعوية من المهاترات و الردود و الإلزامات و النقد : يرجع إلى أن بعض لم يفهم الكلام المنقول على الوجه الذي يريده قائله : إما لعدم فهم المخاطب ، وإما نتيجة للثقة المفرطة في بعض النقلة
وكم من عاتب قولا صحيحا
وأفته من الفهم السقيم .
فطالب العلم المتجرد للحق : لا يتسرع في قبول الآخبار على عواهنها حتى يتأكد من قصد القائل ، وصحة النقل ، وفهم لغته ومراده ، حتى يحيط بجميع جوانبه، فإذا رد يكون رده حينئذ ردا صحيحا مدعما بالدليل مع مراعاة المصلحة و المفسدة على هذا النقل
هم نسبوا عني الذي لم آفه به
وما آفة الأخبار إلا رواتها
ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :
و كثير من الناقلين ليس قصده الكذب ،لكن معرفة بحقيقة أقوال الناس من غير نقل ألفاظهم و سائر ما به يعرف مرادهم : قد يتعسر على بعض الناس ويتعذر على بعضهم
فالواجب على طلاب العلم إذا جاءهم خبر : أن يتثبتوا ، فلا يروون كل ما ينقل ، ولا يروون عن كل ناقل .
قال يحيى بن معين : إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش .
[📚 تنبيه ذوي الأفهام إلى رأب الصدع و الوئام - صـ ٤٩ ]
.....
منقول