إن الله يأمر بالعدل والإحسان)
لكن... هل الحياة عادلة
من منظور كثير من البشر ومن زاوية
رؤيتهم فهي غير عادلة لأشياء غير
مفهومة من زاوية رؤيتهم
ومن منظور الخالق فهي عادلة وهي
تحتاج لأيمان بعيدا عما تشاهده لتصل
لهذا المفهوم
ولذلك أمرنا بالإيمان وليس الإعتماد
ع الحواس والمشاهدات للحكم
خرق السفينة كان غير عادل
قتل الغلام كان قمة الظلم
هدم وبناء الجدار لم يكن له
سبب
ذلك من منظور البشر الذين يعتمدون
ع حواسهم بعيدا عن الإيمان
ولكنه كان الخير كله في باطنه بعيدا
عن ظاهره في رؤية الخالق ويحتاج
ذلك للصبر
(كيف تصبر على مالم تحط به خبرا)
احيانا ستعرف السبب وتشاهده كما
السفينة
واحيانا لن تعرف السبب إلا بعد
مغادرتك للدنيا كما والدي الغلام
المقتول
واحيانا لن تفهم ولن تشاهد ولن تعلم
شيء كما جدار الأيتام المهدوم المبني
ولكنها أقدار خير يهيئها الله لك في
مستقبل حياتك
ذلك حال كل واحد فينا في هذه
الحياة وذلك يحتاج للإيمان
(إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن
الناس أنفسهم يظلمون)
هل تعتقد بوجود فوضى وعدم وجود
قوانين تجعل من الحياة ضربات حظ
فقط
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن
يعمل مثقال ذرة شرا يره)
هل تريد أن تعرف مستوى العدل بين
كل شخص في هذه الأرض
أنهم مأمورين بتغيير الداخل ليتغير
الخارج وهذا في مقدور كل شخص
يعيش ع هذه الأرض وليس تغيير
الخارج
كلنا في هذه الكرة الأرضية نمتلك
نفس الفرص لتغيير الداخل ليتغير
الخارج وهذا ماطلب منا وليس
العكس
َوأخيرا... إن كنت تتخذ نقطة أن الحياة
غير عادلة كـ عذر لعدم تحقق ماتريد
او بقاءك في واقع لفترة طويلة
فلن تكون هناك أعذار مقبولة تمنعك
عن تغيير واقعك
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
لن يكون هذا أو غيره عذر نتحجج به
أمام الخالق
(لئلا يكون للناس على الله حجة
بعد الرسل)
الحياة غير عادلة.... لمن يعتمد على
الحواس ومن منظور بشري
ولكنها عادلة بكل ذرة فيها لأن من
خلقها أمرنا بالعدل ولن يأمرنا
بأمر ويعمل بشيء مختلف عنه و تنزه
الله عن ذلك
الحياة في غاية العدل.... وذلك
يحتاج لإيمان ولن تفهم ولن تستوعب
ذلك بمفهومك وبحواسك لأن ذلك
أكبر من قدرة عقلك..
لكن... هل الحياة عادلة
من منظور كثير من البشر ومن زاوية
رؤيتهم فهي غير عادلة لأشياء غير
مفهومة من زاوية رؤيتهم
ومن منظور الخالق فهي عادلة وهي
تحتاج لأيمان بعيدا عما تشاهده لتصل
لهذا المفهوم
ولذلك أمرنا بالإيمان وليس الإعتماد
ع الحواس والمشاهدات للحكم
خرق السفينة كان غير عادل
قتل الغلام كان قمة الظلم
هدم وبناء الجدار لم يكن له
سبب
ذلك من منظور البشر الذين يعتمدون
ع حواسهم بعيدا عن الإيمان
ولكنه كان الخير كله في باطنه بعيدا
عن ظاهره في رؤية الخالق ويحتاج
ذلك للصبر
(كيف تصبر على مالم تحط به خبرا)
احيانا ستعرف السبب وتشاهده كما
السفينة
واحيانا لن تعرف السبب إلا بعد
مغادرتك للدنيا كما والدي الغلام
المقتول
واحيانا لن تفهم ولن تشاهد ولن تعلم
شيء كما جدار الأيتام المهدوم المبني
ولكنها أقدار خير يهيئها الله لك في
مستقبل حياتك
ذلك حال كل واحد فينا في هذه
الحياة وذلك يحتاج للإيمان
(إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن
الناس أنفسهم يظلمون)
هل تعتقد بوجود فوضى وعدم وجود
قوانين تجعل من الحياة ضربات حظ
فقط
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن
يعمل مثقال ذرة شرا يره)
هل تريد أن تعرف مستوى العدل بين
كل شخص في هذه الأرض
أنهم مأمورين بتغيير الداخل ليتغير
الخارج وهذا في مقدور كل شخص
يعيش ع هذه الأرض وليس تغيير
الخارج
كلنا في هذه الكرة الأرضية نمتلك
نفس الفرص لتغيير الداخل ليتغير
الخارج وهذا ماطلب منا وليس
العكس
َوأخيرا... إن كنت تتخذ نقطة أن الحياة
غير عادلة كـ عذر لعدم تحقق ماتريد
او بقاءك في واقع لفترة طويلة
فلن تكون هناك أعذار مقبولة تمنعك
عن تغيير واقعك
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
لن يكون هذا أو غيره عذر نتحجج به
أمام الخالق
(لئلا يكون للناس على الله حجة
بعد الرسل)
الحياة غير عادلة.... لمن يعتمد على
الحواس ومن منظور بشري
ولكنها عادلة بكل ذرة فيها لأن من
خلقها أمرنا بالعدل ولن يأمرنا
بأمر ويعمل بشيء مختلف عنه و تنزه
الله عن ذلك
الحياة في غاية العدل.... وذلك
يحتاج لإيمان ولن تفهم ولن تستوعب
ذلك بمفهومك وبحواسك لأن ذلك
أكبر من قدرة عقلك..