لو بصيت علي نفسك في نفس التوقيت ده من سنة فاتت بنسبة كبيرة هتلاقي حاجات كتير إتبدلت مش علي حالها، كنت مع ناس تانية مثلاً، بتحلم أحلام غير الواقع اللي أنت عايشُه دلوقتي، بتتمني أشياء يستحيل كانت تيجي في بالك إنك تتمناها، خريطة طريقك اتغيرت بدل المرة عشرة، بِتفقد و تُفقد، تقع وتقوم، ليالي بطولها مرّت من ثُقلها كنت حاسس إنه خلاص كده، وتتفاجئ بأقدار الله بتتدخل في الوقت المُناسب عشان تقولك لا مش خلاص، لسه فيه أبواب هتتفتح، ودعوات جايز تكون نسيتها، بس ربنا منسيهاش وهيستجيب بس في الوقت المُناسب