: ساعات التليفون يرنّ وانت تبقيٰ مش عايز ترُد فَـ تكتفي تشوف الإسم وتدوس عَـ الزّر اللي هيوقف صوت الرن ، ساعات تشوُف ان فيه رسالة جاتلك عَـ الinbox بس مبتفتحهاش وبتكتفي انك تبُص عليها مِن برا ، ساعات تسمع اللي بينادي عليك وتعمِل نفسكّ مش سامع ومتردش ، ساعات كِدا الواحد بيبقي موجود ومش موجود ، روحُه موجودة ، إنما هو مش موجود .