ما لا أشُكُّ فيه؛ أن الله عزيز لا يُغالب، ولا يعجزه شيء، ولا شيء يتعاظمه،
حكيم لا يقضي قضاءً ولا يقدر قدرًا ولا يُنزل بلاءً إلا وله في ذلك حكمة ظهرت للبعض أو خفيت..
وأنه سميع؛ يسمع صمتك قبل أن يسمع صوتك، يسمع أنّات الأيامى، وصرخات الثكالى، ودعاء المستغيثين،
عليم؛ لا تخفى عليه خافية، يعلم السر وأخفى، يعلم ما دق وما عظم، يعلم مصابك، ويعلم ما تعاني، ويعلم ما تكابد،
بصير؛ يرى مكانك، ويرى معاناتك، ويرى صبرك، ويرى بكاءك، ويرى جهادك..
وأنّه عدل؛ حرَّم الظلم وأبغضه، وأبغض من عمل به، وتوعده بأليم عقابه، ولا يقضي قضاءً فيه ظُلمٌ لأحد، ومستحيل في حقه أن يبغي على أحد _سبحانه وبحمده_..
وأنّه لا ينسى، وما كان ربُك نسيًا؛ لا ينسى ألمًا تألمته، ولا أذىً تعرضت له، ولا بلاءً أجهدك، ولا همًا أرقك، ولا جوعًا آلمك، ولا نفسًا في سبيله قضت..
وأنه الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؛ لا يغفل عن هذا العالم لحظة واحدة، ولا عمّا يحصل فيه، ولا شيء خارج عن إرادته، وليس غافلاً عما يعمل الظالمون، وليس يهون عليه الأبرار، بل دم امرئ مسلم عنده أعظم من نقض بيته الحرام حجرًا حجرًا..
ولكنها الدُنيا؛ دار الابتلاء والتمحيص والاختبار، دار العبور وليست دار القرار، وإلا لما سقى كافرًا منها شربة ماء، ولما أمهل ظالمًا بغى على وليٍ من أوليائه وحبيبًا من أحبائه..
فهذه حقائق ومحكماتٌ ينبغي أن لا تغيب عنا، وأن لا نغفل عنها في مثل هذه الأيام، وإلا كاد هول البلاء أن يزعزعنا أو أن يلقي الشك في قلوبنا.. ولا ثبات إلا لمن ثبته الله، ولا نجاة إلا لمن نجاه الله..🌹
حكيم لا يقضي قضاءً ولا يقدر قدرًا ولا يُنزل بلاءً إلا وله في ذلك حكمة ظهرت للبعض أو خفيت..
وأنه سميع؛ يسمع صمتك قبل أن يسمع صوتك، يسمع أنّات الأيامى، وصرخات الثكالى، ودعاء المستغيثين،
عليم؛ لا تخفى عليه خافية، يعلم السر وأخفى، يعلم ما دق وما عظم، يعلم مصابك، ويعلم ما تعاني، ويعلم ما تكابد،
بصير؛ يرى مكانك، ويرى معاناتك، ويرى صبرك، ويرى بكاءك، ويرى جهادك..
وأنّه عدل؛ حرَّم الظلم وأبغضه، وأبغض من عمل به، وتوعده بأليم عقابه، ولا يقضي قضاءً فيه ظُلمٌ لأحد، ومستحيل في حقه أن يبغي على أحد _سبحانه وبحمده_..
وأنّه لا ينسى، وما كان ربُك نسيًا؛ لا ينسى ألمًا تألمته، ولا أذىً تعرضت له، ولا بلاءً أجهدك، ولا همًا أرقك، ولا جوعًا آلمك، ولا نفسًا في سبيله قضت..
وأنه الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؛ لا يغفل عن هذا العالم لحظة واحدة، ولا عمّا يحصل فيه، ولا شيء خارج عن إرادته، وليس غافلاً عما يعمل الظالمون، وليس يهون عليه الأبرار، بل دم امرئ مسلم عنده أعظم من نقض بيته الحرام حجرًا حجرًا..
ولكنها الدُنيا؛ دار الابتلاء والتمحيص والاختبار، دار العبور وليست دار القرار، وإلا لما سقى كافرًا منها شربة ماء، ولما أمهل ظالمًا بغى على وليٍ من أوليائه وحبيبًا من أحبائه..
فهذه حقائق ومحكماتٌ ينبغي أن لا تغيب عنا، وأن لا نغفل عنها في مثل هذه الأيام، وإلا كاد هول البلاء أن يزعزعنا أو أن يلقي الشك في قلوبنا.. ولا ثبات إلا لمن ثبته الله، ولا نجاة إلا لمن نجاه الله..🌹