Forward from: أَرحنا بِها يَا بِلال | Comfort us with it, O BILAL
من العبادات التي تزيد الأجر وتزكي النفس وتصلح القلب: الاعتناء بالقرآن في الصلاة. بمعنى أن تطيل في قراءتك للقرآن الذي تحفظه في صلواتك، ولو نسبياً.
فأنت إذا كنت تقرأ في كل ركعة من السنن الرواتب صفحة من القرآن؛ فستكون قرأت في اليوم والليلة -باستثناء الفجر- عشر صفحات (حزباً كاملاً).
وإذا كان لك نصيب من صلاة الليل أو النهار غير الرواتب؛ فسيزيد عدد الصفحات المقروءة.
وبعض الناس لهم ورد في صلواتهم، وقد سمعت أحدهم يقول: إنه يقرأ في صلواته فقط كل يوم (٤ أجزاء).
وهذه منزلة عالية، تتطلب أمرين:
الأول: أن يكون لك في صدرك نصيب من القرآن محفوظ. لتقرأ من محفوظك.
الثاني: التدرج، فلو بدأت بنصف صفحة في الركعة، والتزمت به، حتى إذا اعتدته وألفته، انتقلت إلى القراءة بصفحة.. وهكذا.
الذين يعتنون بقراءة محفوظهم من القرآن في الصلاة وجدوا أثراً طيباً في نفوسهم؛ كإحسان الصلاة وحبها، وإتقان الحفظ وتدبر القرآن وتزكية النفس.
قال تعالى: ﴿ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا﴾ [الإسراء: ٧٩].
فايز الزهراني
فأنت إذا كنت تقرأ في كل ركعة من السنن الرواتب صفحة من القرآن؛ فستكون قرأت في اليوم والليلة -باستثناء الفجر- عشر صفحات (حزباً كاملاً).
وإذا كان لك نصيب من صلاة الليل أو النهار غير الرواتب؛ فسيزيد عدد الصفحات المقروءة.
وبعض الناس لهم ورد في صلواتهم، وقد سمعت أحدهم يقول: إنه يقرأ في صلواته فقط كل يوم (٤ أجزاء).
وهذه منزلة عالية، تتطلب أمرين:
الأول: أن يكون لك في صدرك نصيب من القرآن محفوظ. لتقرأ من محفوظك.
الثاني: التدرج، فلو بدأت بنصف صفحة في الركعة، والتزمت به، حتى إذا اعتدته وألفته، انتقلت إلى القراءة بصفحة.. وهكذا.
الذين يعتنون بقراءة محفوظهم من القرآن في الصلاة وجدوا أثراً طيباً في نفوسهم؛ كإحسان الصلاة وحبها، وإتقان الحفظ وتدبر القرآن وتزكية النفس.
قال تعالى: ﴿ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا﴾ [الإسراء: ٧٩].
فايز الزهراني