حجية قول الفقيه، ولا حجية لقول المتمرجع
حجية اتّباع الفقيه في شأن الدين تحتاج إلى التأكّد من أمرين:
الأمر الأول: التأكّد من حجية قول الفقهاء بشكل عام، وهذا ثابت في محله بمباحث الاجتهاد والتقليد وغيرها. وهذا ما يسمى بالبحث الكبروي (القاعدة العامة).
الأمر الثاني: التأكد من أنّ هذا الشخص فقيه حقاً، (البحث الصغروي) لكي نطبق القاعدة العامة على كلامه وتكون فتاواه حجة.
ومن دون التأكّد من فقاهته بالطرق الشرعية والعقلائية المقررة لا يجوز الأخذ بكلامه، لأنه مشكوك الحجية، وقد قالوا في علم أصول الفقه:
"الشك في الحجية مساوق لعدم الحجية".
يعني إذا كنت تشك في أنّ هذا القول حجة أو ليس بحجة شرعاً، فهو ليس بحجة وغير معذّر لك أمام الله تعالى يوم القيامة، لأنّ الظن لا يغني من الحقّ شيئاً.
لذلك فقول المتمرجعين ليس بحجة، لأنه لم تثبت فقاهتهم بطريق شرعي أو عقلائي، بل إنّ بعضهم قد نصّ بعض الفقهاء على عدم فقاهته، وبالتالي لا تكون أقوالهم حجة ومعذّرة أمام الله تعالى.
ومن الغريب أن يُستدل على مجهول بمجاهيل !!
#أبو_تراب_مولاي
https://t.me/lbikHussein
حجية اتّباع الفقيه في شأن الدين تحتاج إلى التأكّد من أمرين:
الأمر الأول: التأكّد من حجية قول الفقهاء بشكل عام، وهذا ثابت في محله بمباحث الاجتهاد والتقليد وغيرها. وهذا ما يسمى بالبحث الكبروي (القاعدة العامة).
الأمر الثاني: التأكد من أنّ هذا الشخص فقيه حقاً، (البحث الصغروي) لكي نطبق القاعدة العامة على كلامه وتكون فتاواه حجة.
ومن دون التأكّد من فقاهته بالطرق الشرعية والعقلائية المقررة لا يجوز الأخذ بكلامه، لأنه مشكوك الحجية، وقد قالوا في علم أصول الفقه:
"الشك في الحجية مساوق لعدم الحجية".
يعني إذا كنت تشك في أنّ هذا القول حجة أو ليس بحجة شرعاً، فهو ليس بحجة وغير معذّر لك أمام الله تعالى يوم القيامة، لأنّ الظن لا يغني من الحقّ شيئاً.
لذلك فقول المتمرجعين ليس بحجة، لأنه لم تثبت فقاهتهم بطريق شرعي أو عقلائي، بل إنّ بعضهم قد نصّ بعض الفقهاء على عدم فقاهته، وبالتالي لا تكون أقوالهم حجة ومعذّرة أمام الله تعالى.
ومن الغريب أن يُستدل على مجهول بمجاهيل !!
#أبو_تراب_مولاي
https://t.me/lbikHussein