طريحة الفِراش ، ألفظ أنفَاسي الأخيرة ،لا أعلم إن كُنتُ وحيدةً أم لا لكِنَّي بالكَادَ أرَى ظلالًا بيضَاء حولِي ،في هذه اللَّحظة تحديدًا تعتريني رغبة جامحة في البكاءَ جُلَ ما طلبتُه من الحَياة هو عائلة صغيرة يملؤُها الدِّفءِ
حَيثُ أعودُ من عملي منهكةً فتستقبلني عائلتي بأبتسامة رقيقة ويحُومونَ حولي متساءلين بِحماس عمَّ احضرتهُ لهم ثمَّ أدخل المنزِل فأنحني لتقبيل جبين والدتِي المُجعَّد ،فتدعُو لي بالتَوفيقِ بكلِّ حُبّ وأقسِم أنِّي لَأرغب في تكرارِ هذا اليوم مدى حياتي دُون أن أسأم ! دونَ أن أطلُب المزِيد ابدًا ، لَم أرِد شيئًا سوى عائلة تقليدية ، وبِما أنَّ طفولَتي انقضَت بشكلٍ مأساوي كُنت آمل أنْ تحدث معجزة لتُنقذني وأحصل على العائلة التي أرجُو ، ولَكن يبدو أنَ الحياة رأت كُلَ هذا كثيرٌ عليَّ ! كان يجبُ أن أفهَمَ مُنذ اللحظة التي لعبتُ فيهَا بِرفقةِ أبناء الجيران فصرخَ والدي في وجهي يقول :
هَل أنجَبتُكِ في هذهِ الحياة اللعينة لتلعَبي!
انتِ لستِ سوا عبدٍ عندي سَيعمَل لبقيَّة حياتهِ البائسهَ ليُعطيني ما يُجنيه ..
لستُ سوى عبدًا !فكيف تسلَّل الأمل لقَلبِي الأحمَق بحقِّ الله كان والدِي مُحقًا توجَّب عليَّ إنهاء حياتي في العمل من دون أن أصدر صوتًا لم آحظَى بيومٍ واحدٍ سعيد كُنت كُل يوم أستيقظ وأقول سيفعلها اليوم سَيبتسم ويمسح على رأسي ويعفيني مِن هذا الشقاء ولكِن ..
الحُثالة أمثالِي لابدَّ أن يَعيشوا في الشَّقاء ابدًا انتظرتُ نهايتي السَعيدة بفارِغ الصبر
وفي النهايةِ أتَّضح انها كذبة!
إنِّي وحتَّى في لحظاتي الأخيرةَ في هذهِ الحياة لم أحظَ بسعادة ابدًا
مرميّة هنَا كَكيس قُمامة ينتظر الجميع التخلُّص منهُ ليتنفسوا بأريحية وها أنا حبيسةٌ داخِل جَسدي ورغمَ هزلهُ الا أنَّي أشعُر بثقلِهِ كما لو كُنت أزن أطنانًا
تتخدَّر كامل خلاياي تدريجيًّا بينمَا تهوى في أذني كلِماتَ والِدي كسوطٍ يُدميها أمَّا عن جَسدي فهُو من شدَّةِ البرد يُكَاد يَتجمد وتتورَّم يداي وقدمَاي تِباعًا بينَما تخرج انفاسي متقطعة كأيام طِفولتي تمامًا هذا ما كُنت أشعرُ بهِ عندما ينهمل والدي بالضرب عليَّ وبعد انتهائهُ يُبقيني سجينةً في احدى الغرف أتجمد بردًا أو أموت جوعًا أدرِك أنِّي أحتضِر الأن وأكثر ما يؤلمني هو أنَّي عشتُ حياتي بأكملها حاملةً شعور شخصًا يحتضر
حَيثُ أعودُ من عملي منهكةً فتستقبلني عائلتي بأبتسامة رقيقة ويحُومونَ حولي متساءلين بِحماس عمَّ احضرتهُ لهم ثمَّ أدخل المنزِل فأنحني لتقبيل جبين والدتِي المُجعَّد ،فتدعُو لي بالتَوفيقِ بكلِّ حُبّ وأقسِم أنِّي لَأرغب في تكرارِ هذا اليوم مدى حياتي دُون أن أسأم ! دونَ أن أطلُب المزِيد ابدًا ، لَم أرِد شيئًا سوى عائلة تقليدية ، وبِما أنَّ طفولَتي انقضَت بشكلٍ مأساوي كُنت آمل أنْ تحدث معجزة لتُنقذني وأحصل على العائلة التي أرجُو ، ولَكن يبدو أنَ الحياة رأت كُلَ هذا كثيرٌ عليَّ ! كان يجبُ أن أفهَمَ مُنذ اللحظة التي لعبتُ فيهَا بِرفقةِ أبناء الجيران فصرخَ والدي في وجهي يقول :
هَل أنجَبتُكِ في هذهِ الحياة اللعينة لتلعَبي!
انتِ لستِ سوا عبدٍ عندي سَيعمَل لبقيَّة حياتهِ البائسهَ ليُعطيني ما يُجنيه ..
لستُ سوى عبدًا !فكيف تسلَّل الأمل لقَلبِي الأحمَق بحقِّ الله كان والدِي مُحقًا توجَّب عليَّ إنهاء حياتي في العمل من دون أن أصدر صوتًا لم آحظَى بيومٍ واحدٍ سعيد كُنت كُل يوم أستيقظ وأقول سيفعلها اليوم سَيبتسم ويمسح على رأسي ويعفيني مِن هذا الشقاء ولكِن ..
الحُثالة أمثالِي لابدَّ أن يَعيشوا في الشَّقاء ابدًا انتظرتُ نهايتي السَعيدة بفارِغ الصبر
وفي النهايةِ أتَّضح انها كذبة!
إنِّي وحتَّى في لحظاتي الأخيرةَ في هذهِ الحياة لم أحظَ بسعادة ابدًا
مرميّة هنَا كَكيس قُمامة ينتظر الجميع التخلُّص منهُ ليتنفسوا بأريحية وها أنا حبيسةٌ داخِل جَسدي ورغمَ هزلهُ الا أنَّي أشعُر بثقلِهِ كما لو كُنت أزن أطنانًا
تتخدَّر كامل خلاياي تدريجيًّا بينمَا تهوى في أذني كلِماتَ والِدي كسوطٍ يُدميها أمَّا عن جَسدي فهُو من شدَّةِ البرد يُكَاد يَتجمد وتتورَّم يداي وقدمَاي تِباعًا بينَما تخرج انفاسي متقطعة كأيام طِفولتي تمامًا هذا ما كُنت أشعرُ بهِ عندما ينهمل والدي بالضرب عليَّ وبعد انتهائهُ يُبقيني سجينةً في احدى الغرف أتجمد بردًا أو أموت جوعًا أدرِك أنِّي أحتضِر الأن وأكثر ما يؤلمني هو أنَّي عشتُ حياتي بأكملها حاملةً شعور شخصًا يحتضر