#قصيدة_لخروج_ضعن_الامام_الحسين_عليه_السلام
شيخ السلف من السلف شد أَرحال
وادع ديـــاره و البخـــــت وَيَّا شال
عن داره دار العترة
نازح عَزيــز الزهرة
عن الأوطان. عن الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
بأول محـــطات النـــــوح
عاف المدينة ابــــلا روح
و تصرخ وراه لا لتــروح كـل گاعه
و من حَرِّكت ذيــچ النوگ
ثوب الوطن ظل مشگوگ
چا غير گلــــــبه محــروگ. لأِوداعـــه
كعبة و ابنـــــــزوحه مـــر عله الكعبة
يويـــــلي و لاگه وآدم بيــــــها متحبه
ماي و حتى زمــــــزم يشتهي ايشُربه
ابعصي و احجار باچر عسكر اتضربه
بضعن المَوَدة وياه أخذ لابنايات
قُربه لــــوجه ربّه سبي العلويات
يدري الهزل متحظرة
نازح عَزيـــز الـــزهرة
عن الأوطان. عن الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمشي و تمـاشي لاجروح
كلشي بكيــــانه مـــذبوح
شما عايــن لضــعنه تفوح دمـــــــعاته
چم ليــلة و تلــوحه الخيل
و تشد عله اضلوعه الحيل
مـــا تنشـــف لثــــــالث ليل طبــــــراته
يكــابر عالهضيمة و دمعته اتفضحه
ذابحته الحـــراير مـــن قــبل ذبحه
يا هي المنهن اكثر باچـــــر اتجرحه
و يا هي التنعمي لو شاهدت رمحه
شايل جروح ابگــد شوارعها الشام
و عالتلة زينب تستمع طگ أعظام
شتخلي منـــه العَشرة
نازح عَزيـــــــز الزهرة
عن الأوطان. عن الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عايف عليـــلة ابيا حال
ماخـــذ رقيــــة لاحبال
عيناها متـروسة ارمال تــاذيـــــها
أزغر سبــية لام عـــون
فوگاها ليش ايرفسون
زينب تخلـــصّها شلون تالــــــــيها
تروكض وين زينب ماكــــو كل چارة
تطُّب ابغــــارة تطــــــلع تدخل ابغارة
ابدمعتها المُخيـــــــم تخــــــمد ابنارة
و كل جندي اليمرها ايطگها ابحجارة
مات الكفلها و الخـــــدر ويَّاه مات
محتارة يا ليل اهدعش وين تبات
زرگة المتون و حمرة
نازح عَزيــــز الزهــرة
عن الأوطان. عن الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طول الدرب حاني الراس
يحچي ابصــفــنته لعباس
باچـــــــر خيمنه تنـــداس بايتـــامي
خـويه عليـــــــك المعبود
خل عندك هنــــــاك ازنود
يصبح خـدرهن فــــرهود گـــــدامي
حجاب الله و عفـــافه طـالع ويانه
و اذا طاحن چفوفك طاح صيوانه
وحدتـــهن تِمَني كـــــــون حلــمانه
من تفحط ركــض مـــا بين دخانة
من الخيم تطلع خيـــــــم متحفيات
رجليهن ابشوگ الحَسَگ متجرحات
كســرتهن أعظم كسرة
نـازح عَزيـــــز الزهــرة
عن الأوطان. عن الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عِطشن ســـــــنادين الموت
عبدلله مـــــــا طَــلَّع صوت
مزگي الـــــــورد بالتــابوت مـــــــن دمه
بعده طفـــــل ثوبه اگماط
و جرح النحر ماله اخياط
وسط الخِيَم طگ و شاط گلــــــب أُمه
يلمع چــان ليش ابــــدم بِهَت لونه
مصيوب او يناغي احسين بعيونه
طيــر الجنـــــــة عبـــدلله يسمونه
مدفون او نبلته ابنحــــره مدفونه
مهده مثـــل خيمات أبوه صـار ارماد
و بعد الذبح راسه شُبَگ رمحه الحاد
حضن امه ظل ينتظره
نـــــازح عزيــــز الزهرة
عن الأوطان. عن الأوطان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمدلله
#علي_حسين_الكناني
@HxzEU1#قناه_نشر_القصائد_المنبريه