#كيف يمكن تحفيظ القرآن لأطفالنا بعيدًا عن الملل ⁉️
قالَ الإمام الرِّضَا (عليه السلام):
"إِنَ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا وَنَشَاطًا وَفُتُورًا، فَإِذَا أَقْبَلَتْ بَصُرَتْ وَفَهِمَتْ، وإِذَا أَدْبَرَتْ كَلَّتْ وَمَلَّتْ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إِقْبَالِهَا وَنَشَاطِهَا، وَاتْرُكُوهَا عِنْدَ إِدْبَارِهَا وَفُتُورِهَا"؛
💠 وفي قضية تحفيظ القرآن تعدّ هذه القاعدة الأولى !
❗️فما دام القلب مدبرًا، فلنبتعد عن إلزام الولد بالدخول بمشروع حفظ القرآن حتى يُظهر هو بنفسه استعدادًا لذلك الأمر.
❓كيف نساعد الولد على الإقبال على القرآن وحفظه؟
🔸الخطوة الأولى هي أن نزرع في نفوس الأطفال أنّ حمل القرآن وحفظه الظاهري وإن كان أمرًا عظيمًا جدًّا، لكن الأعظم منه هو أن تحمله قلوبنا ونفوسنا فتتصل بقائله الذي منّ علينا بمخاطبتنا فردًا فردًا.
🔹بالتأكيد سيكون لضخّ الأحاديث
المروية حول القرآن ودوره وأهمية الحفظ وآثاره في نفس الطفل نقلة نوعية في كيفية التعاطي مع الكتاب المنير؛ فلا يعُد لأسلوب التحفيظ الصدارة أمام المضمون وعظمة المأمول من الحفظ.
🔸 نعم تختلف الأنماط المعتمدة لتحفيظ القرآن، فمنها ما له طابع أقرب للتلقين المباشر (وهذا ما قد يوقع في الملل)
ومنها ما له طابع حماسي أكثر؛ والتفنن في هذه الأساليب يقع على عاتق المربّي عادة وسعة اطلاعه وإبداعه لهذه الأساليب.
🔹 ولا ننسى أنّ أحد أهم الأهداف من وراء حفظ آيات القرآن الكريم هو تسهيل أمر تدبر معانيها، وهذا يحصل بعد فهم معاني المفردات القرآنية؛ ونذعن هنا أنّنا لا زلنا نعاني من نقص حاد في وجود برامج وتطبيقات لغوية مسلية وممتعة ومفيدة، وهو أمر يحتاج من كل المهتمين والمعنيين العمل الدؤوب لإنجازه.
🔸 أيضًا، من العوامل المؤثرة جدًّا هي الأجواء المحيطة. فأن يتم برنامج الحفظ مع وجود رفقاء مقرّبين لهو عامل مشجع ومحفّز لإقبال النفس.
🔹وكذلك أن يتم الحفظ مع شخص محبوب عند الطفل يسهّل الأمر أكثر ويرفع العوائق النفسية المعترضة.
🔸 الدورات (المباشرة أو عن بعد) عادة لها قوانين وأنظمة تتطلب العمل وفقها.
❗️ الأهل الكرام.. تأكدوا من رغبة ابنتكم بالحفظ ومعرفتها بأهمية ذلك، ضعوها في بيئة حفّاظ مناسبة لها، ولا بأس بالانتظار حتى تأخذ القرار بكامل إرادتها.
#اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ✨
#توجيهات_قرآنية
قالَ الإمام الرِّضَا (عليه السلام):
"إِنَ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا وَنَشَاطًا وَفُتُورًا، فَإِذَا أَقْبَلَتْ بَصُرَتْ وَفَهِمَتْ، وإِذَا أَدْبَرَتْ كَلَّتْ وَمَلَّتْ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إِقْبَالِهَا وَنَشَاطِهَا، وَاتْرُكُوهَا عِنْدَ إِدْبَارِهَا وَفُتُورِهَا"؛
💠 وفي قضية تحفيظ القرآن تعدّ هذه القاعدة الأولى !
❗️فما دام القلب مدبرًا، فلنبتعد عن إلزام الولد بالدخول بمشروع حفظ القرآن حتى يُظهر هو بنفسه استعدادًا لذلك الأمر.
❓كيف نساعد الولد على الإقبال على القرآن وحفظه؟
🔸الخطوة الأولى هي أن نزرع في نفوس الأطفال أنّ حمل القرآن وحفظه الظاهري وإن كان أمرًا عظيمًا جدًّا، لكن الأعظم منه هو أن تحمله قلوبنا ونفوسنا فتتصل بقائله الذي منّ علينا بمخاطبتنا فردًا فردًا.
🔹بالتأكيد سيكون لضخّ الأحاديث
المروية حول القرآن ودوره وأهمية الحفظ وآثاره في نفس الطفل نقلة نوعية في كيفية التعاطي مع الكتاب المنير؛ فلا يعُد لأسلوب التحفيظ الصدارة أمام المضمون وعظمة المأمول من الحفظ.
🔸 نعم تختلف الأنماط المعتمدة لتحفيظ القرآن، فمنها ما له طابع أقرب للتلقين المباشر (وهذا ما قد يوقع في الملل)
ومنها ما له طابع حماسي أكثر؛ والتفنن في هذه الأساليب يقع على عاتق المربّي عادة وسعة اطلاعه وإبداعه لهذه الأساليب.
🔹 ولا ننسى أنّ أحد أهم الأهداف من وراء حفظ آيات القرآن الكريم هو تسهيل أمر تدبر معانيها، وهذا يحصل بعد فهم معاني المفردات القرآنية؛ ونذعن هنا أنّنا لا زلنا نعاني من نقص حاد في وجود برامج وتطبيقات لغوية مسلية وممتعة ومفيدة، وهو أمر يحتاج من كل المهتمين والمعنيين العمل الدؤوب لإنجازه.
🔸 أيضًا، من العوامل المؤثرة جدًّا هي الأجواء المحيطة. فأن يتم برنامج الحفظ مع وجود رفقاء مقرّبين لهو عامل مشجع ومحفّز لإقبال النفس.
🔹وكذلك أن يتم الحفظ مع شخص محبوب عند الطفل يسهّل الأمر أكثر ويرفع العوائق النفسية المعترضة.
🔸 الدورات (المباشرة أو عن بعد) عادة لها قوانين وأنظمة تتطلب العمل وفقها.
❗️ الأهل الكرام.. تأكدوا من رغبة ابنتكم بالحفظ ومعرفتها بأهمية ذلك، ضعوها في بيئة حفّاظ مناسبة لها، ولا بأس بالانتظار حتى تأخذ القرار بكامل إرادتها.
#اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ✨
#توجيهات_قرآنية