Video is unavailable for watching
Show in Telegram
🌿 روي أنه حمل جنود المتوكل العباسي على دار الإمام الهادي عليه السلام، فلم يجدوا عنده شيئًا وقد كان يقرأ القرآن، عندها اقتادوه إلى مجلس الشراب، وأدخلوه عليه وكان الكأس في يد ذلك الطاغية، فلما رآه أخذته هيبة ابن الرضا وعظمته، حتى أجلسه إلى جانبه وناوله الكأس التي كانت في يده، فقال: «والله! ما يخامر لحمي ودمي قط، فاعفِني»، فأعفاه، قال: أنشدني شعرًا، فقال عليه السلام: «إني قليل الرواية للشعر»، فقال: لا بد، فأنشده الإمام عليه السلام وهو جالس عنده:
باتوا على قُلل الأجبال تحرسهم
غُلب الرجال فما أغنتهم القللُ ✨
واستنزلوا بعد عزٍ عن معاقلهم و
أُسكنوا (فأُودعوا) حُفرًا يا بئس ما نزلوا ✨
ناداهم صارخٌ من بعدما قُبروا
أين الأساور (الأسرّة) والتيجان والحللُ؟ ✨
أين الوجوه التي كانت منعّمةً
من دونها تُضرب الأستار والكِللُ؟ ✨
📓 الأنوار البهية ٢٩٥
باتوا على قُلل الأجبال تحرسهم
غُلب الرجال فما أغنتهم القللُ ✨
واستنزلوا بعد عزٍ عن معاقلهم و
أُسكنوا (فأُودعوا) حُفرًا يا بئس ما نزلوا ✨
ناداهم صارخٌ من بعدما قُبروا
أين الأساور (الأسرّة) والتيجان والحللُ؟ ✨
أين الوجوه التي كانت منعّمةً
من دونها تُضرب الأستار والكِللُ؟ ✨
📓 الأنوار البهية ٢٩٥