ماذا؟
اكيمي قال:لقد قمت بركن سيارتنا في هذا الجانب،هيا لنلحق بها، اسرعنا في الخروج من الباركنج بسيارتنا انا واكيمي..
ليز اللحقي بهتن حسناً؟
كنت احاول الإتصال بها بشكل متكرر دون إجابة ،في المرة الأخيرة قامت بإرسال موقع ،واجابت على الهاتف:
لا يمكنني التحدث الان ،اسلكو هذا الطريق حال اردتم اللحاق بي
وضعت الموقع على خريطة السيارة وانطلق اكيمي مسرعاً دون توقف وانا أراقب الطريق والسيارات التي امامنا واكيمي يزيد في سرعته ويتخطى السيارات واحدة تلو الأخرى،لم نكن وحدنا المُسرعين بالطريق،كانت هناك سيارات للشرطة تتقدمنا في حالة حركة سريعة واصوات عالية سببت حالة من الزحام في الطريق،تذمر اكيمي وهو يضرب الزجاج بيده لأن الزحمة تُعيق طريقنا واصبحنا نباطئ شيئاً ف شيئاً الى ان توقفنا والعديد من السيارات امامنا،نزلنا من السيارة ونحن نتحرك الى الأمام بأقدامنا و ننظر امامنا لمعرفة سبب الزحمة ،كانت اصوات سيارات الشرطة عالية ،واصلنا السير الى ان وقع على ناظرنا افراد من الشرطة يوجهون سلاحهم ناحية احدى السيارات ويطلبون من بالداخل الخروج من السيارة،منهم من يقترب من السيارة ويطلب من بالداخل ان يخرج ويرمي بسلاحه ويرفع يديه لأعلى ..
الصدمة كانت عندما فُتح الباب وخرجت السيدة التي نلحق بها رافعة يديها لأعلى،تقدم الشرطي وهو يطلب منها الجلوس ارضاً..
إنقادت لأوامره اخرج اصافده المعدنيه من خاصرته وطوق بها يديها وهو يقول :انت رهن الإعتقال لإطلاقك النار على احدى السيارات في الشارع العام ايتها السيدة..
كيف؟
وقبل ان يكمل سؤاله وجدت نفسي اقول:مسز اني؟؟؟
اخرجت هاتفي مُسرعاً وأعدت الإتصال بها وما ان اجابت..
مسز اني اين انت هل انت بخير؟
انا بخير لويس
اين انت ؟لقد علقنا بالزحمة ،هل اطلقت الرصاص عليك؟هل انت مصابة ؟اين انت الان؟
لقد فعلت هذا ولكن هذا الأمر كان جيداً ،لا تقلق إصابتي ليست بالخطرة إنها على حافة يدي فحسب وسيارة الإسعاف قد اتت لأخذي والشرطة تهتم بالأمر،لا اريد منكم التورط في هذا او الظهور لأنه سيتم اخذكم الى قسم الشرطة والتحقيق معكم ولن تسير الأمور هكذا لصالح شهد انا بخير،عودو للإهتمام بما تبقى من الأمر،قد حدث مالم نخطط له وهو وقوعها بين ايدي الشرطة وهي متهمة بجريمة قتل،لن تنجو هي وسيدتها
أمتأكدة انك بخير مسز اني؟
هيا إذهبا ،سأعاود الإتصال بك للإطمئنان عليكم حسناً؟
اكيمي لم يكف عن سؤالي عما حدث،واين مسز اني؟
سأشرح لك الأمر بالطريق،لنعد ادراجنا الان
عدنا للسيارة واخذ الطريق بعض الوقت للتخلص من الإزدحام الذي تسببت به ،عاودت الإتصال بلبز للإطمئنان بما حدث وكان جوابها..
لا فكرة لدي عما يحدث بالداخل،طلبت مني هتن الخروج من المصح والإنتظار خارجاً،وانها هي من ستتولى الأمر،قبل دقائق اخبرتني انها تُهم بالخروج من الطابق،المكالمة جارية ولكنها لا تجيب لا اعلم لماذا؟
اخذت الهاتف واشغلت المكبر وانا اقول هتن تسمعينني؟
انا في طريقي للخروج رفقة شهد،ابقو هادئين ارجوك،إستغرق مني امر التخلص من ادوات النظافة والفوضى التي احدثتموها وقتاً لأن افراد الأمن يتفقدون المكان وقت للأخر،والان ليس لدي سوى 5دقائق للخروج من هنا،لا تتحدثو إلي،انا من سأفعل عند خروجي من هناك،امهلوني بعض الوقت رجاءً..
حسناً،نحن بالإنتظار خارجاً
After 5min:
..........................................
بعد فراغنا من تذكر م حدث خلال الساعات الماضية من هذه الليله صعد الطبيب من القبو وهو يخبرنا بأن كل شيء يسير على ما يرام..
السيد بابل بخير ،اعطيته بعض المسكنات ربما سيصحو بعد ساعة او اكثر،كل م عليكم فعله هو إعطاءه الدواء المضاد للإلهتاب
ميغان:لا تقلق انا سأهتم بالأمر،شكراً لك دكتور
سأعاود الإطمئنان عليه في الصباح الباكر
حسناً،الى اللقاء
بعد طلوع الدكتور إنضمت ميغان لجلستنا الصامته وهي بتعاين لينا وبتقول:
يا رفاق،اعلم انها كانت ليلة صعبة على الجميع ولكن ليحاول كل منكم الإسترخاء،كل شيء سار على ما يرام وهذا م كنا نريد
جاوبتها شهد ب:ولكن مستر بابل مُصاب
ومسز اني ايضاً ولكنها ترفض ان يذهب احد منكم اليها
وليز كادت ان تقوم تلك المعتوهه بدهسها بالسيارة
لا ادرى م السيء الذي ينتظرنا بعد هذا كله
سكتت لحظات وكأنه عندها باقي كلام عايزة تقوله بس واصلت في سكوتها كنت بعاين ليها وهي سرحانة وبتعاين في الأرض واطرافها باردة وصوت اسنانها بضرب في بعض رغم إني مُلبسها الجاكيت بتاعي
وقفت مادلين وهي بتقول:سأدخل المطبخ وقوم بإعداد بعض المشروبات الساخنة وشيء للأكل للجميع
يعني لو م الاء ام لين هي الساعدتكم في إنه تتكلم مع عمار وتخليكم تقدرو تحددو موقعي وين انا م كنت حأكون هنا الان؟كنت زي الزمن دة حأكون في جلسة الصدمات كهربائية..
اكيمي قال:لقد قمت بركن سيارتنا في هذا الجانب،هيا لنلحق بها، اسرعنا في الخروج من الباركنج بسيارتنا انا واكيمي..
ليز اللحقي بهتن حسناً؟
كنت احاول الإتصال بها بشكل متكرر دون إجابة ،في المرة الأخيرة قامت بإرسال موقع ،واجابت على الهاتف:
لا يمكنني التحدث الان ،اسلكو هذا الطريق حال اردتم اللحاق بي
وضعت الموقع على خريطة السيارة وانطلق اكيمي مسرعاً دون توقف وانا أراقب الطريق والسيارات التي امامنا واكيمي يزيد في سرعته ويتخطى السيارات واحدة تلو الأخرى،لم نكن وحدنا المُسرعين بالطريق،كانت هناك سيارات للشرطة تتقدمنا في حالة حركة سريعة واصوات عالية سببت حالة من الزحام في الطريق،تذمر اكيمي وهو يضرب الزجاج بيده لأن الزحمة تُعيق طريقنا واصبحنا نباطئ شيئاً ف شيئاً الى ان توقفنا والعديد من السيارات امامنا،نزلنا من السيارة ونحن نتحرك الى الأمام بأقدامنا و ننظر امامنا لمعرفة سبب الزحمة ،كانت اصوات سيارات الشرطة عالية ،واصلنا السير الى ان وقع على ناظرنا افراد من الشرطة يوجهون سلاحهم ناحية احدى السيارات ويطلبون من بالداخل الخروج من السيارة،منهم من يقترب من السيارة ويطلب من بالداخل ان يخرج ويرمي بسلاحه ويرفع يديه لأعلى ..
الصدمة كانت عندما فُتح الباب وخرجت السيدة التي نلحق بها رافعة يديها لأعلى،تقدم الشرطي وهو يطلب منها الجلوس ارضاً..
إنقادت لأوامره اخرج اصافده المعدنيه من خاصرته وطوق بها يديها وهو يقول :انت رهن الإعتقال لإطلاقك النار على احدى السيارات في الشارع العام ايتها السيدة..
كيف؟
وقبل ان يكمل سؤاله وجدت نفسي اقول:مسز اني؟؟؟
اخرجت هاتفي مُسرعاً وأعدت الإتصال بها وما ان اجابت..
مسز اني اين انت هل انت بخير؟
انا بخير لويس
اين انت ؟لقد علقنا بالزحمة ،هل اطلقت الرصاص عليك؟هل انت مصابة ؟اين انت الان؟
لقد فعلت هذا ولكن هذا الأمر كان جيداً ،لا تقلق إصابتي ليست بالخطرة إنها على حافة يدي فحسب وسيارة الإسعاف قد اتت لأخذي والشرطة تهتم بالأمر،لا اريد منكم التورط في هذا او الظهور لأنه سيتم اخذكم الى قسم الشرطة والتحقيق معكم ولن تسير الأمور هكذا لصالح شهد انا بخير،عودو للإهتمام بما تبقى من الأمر،قد حدث مالم نخطط له وهو وقوعها بين ايدي الشرطة وهي متهمة بجريمة قتل،لن تنجو هي وسيدتها
أمتأكدة انك بخير مسز اني؟
هيا إذهبا ،سأعاود الإتصال بك للإطمئنان عليكم حسناً؟
اكيمي لم يكف عن سؤالي عما حدث،واين مسز اني؟
سأشرح لك الأمر بالطريق،لنعد ادراجنا الان
عدنا للسيارة واخذ الطريق بعض الوقت للتخلص من الإزدحام الذي تسببت به ،عاودت الإتصال بلبز للإطمئنان بما حدث وكان جوابها..
لا فكرة لدي عما يحدث بالداخل،طلبت مني هتن الخروج من المصح والإنتظار خارجاً،وانها هي من ستتولى الأمر،قبل دقائق اخبرتني انها تُهم بالخروج من الطابق،المكالمة جارية ولكنها لا تجيب لا اعلم لماذا؟
اخذت الهاتف واشغلت المكبر وانا اقول هتن تسمعينني؟
انا في طريقي للخروج رفقة شهد،ابقو هادئين ارجوك،إستغرق مني امر التخلص من ادوات النظافة والفوضى التي احدثتموها وقتاً لأن افراد الأمن يتفقدون المكان وقت للأخر،والان ليس لدي سوى 5دقائق للخروج من هنا،لا تتحدثو إلي،انا من سأفعل عند خروجي من هناك،امهلوني بعض الوقت رجاءً..
حسناً،نحن بالإنتظار خارجاً
After 5min:
..........................................
بعد فراغنا من تذكر م حدث خلال الساعات الماضية من هذه الليله صعد الطبيب من القبو وهو يخبرنا بأن كل شيء يسير على ما يرام..
السيد بابل بخير ،اعطيته بعض المسكنات ربما سيصحو بعد ساعة او اكثر،كل م عليكم فعله هو إعطاءه الدواء المضاد للإلهتاب
ميغان:لا تقلق انا سأهتم بالأمر،شكراً لك دكتور
سأعاود الإطمئنان عليه في الصباح الباكر
حسناً،الى اللقاء
بعد طلوع الدكتور إنضمت ميغان لجلستنا الصامته وهي بتعاين لينا وبتقول:
يا رفاق،اعلم انها كانت ليلة صعبة على الجميع ولكن ليحاول كل منكم الإسترخاء،كل شيء سار على ما يرام وهذا م كنا نريد
جاوبتها شهد ب:ولكن مستر بابل مُصاب
ومسز اني ايضاً ولكنها ترفض ان يذهب احد منكم اليها
وليز كادت ان تقوم تلك المعتوهه بدهسها بالسيارة
لا ادرى م السيء الذي ينتظرنا بعد هذا كله
سكتت لحظات وكأنه عندها باقي كلام عايزة تقوله بس واصلت في سكوتها كنت بعاين ليها وهي سرحانة وبتعاين في الأرض واطرافها باردة وصوت اسنانها بضرب في بعض رغم إني مُلبسها الجاكيت بتاعي
وقفت مادلين وهي بتقول:سأدخل المطبخ وقوم بإعداد بعض المشروبات الساخنة وشيء للأكل للجميع
يعني لو م الاء ام لين هي الساعدتكم في إنه تتكلم مع عمار وتخليكم تقدرو تحددو موقعي وين انا م كنت حأكون هنا الان؟كنت زي الزمن دة حأكون في جلسة الصدمات كهربائية..