☆..🌹قصص علمتني الحياة🌹..☆
❀✍ #الإيمان_بالمبادئ ✍ ❀
☆..°🌹°..☆..°⇓🌹⇓°..☆..°🌹°
إن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ، ويطبقه في أمور حياته جميعها سيكون إنسانا متميزا ، وإن كان مبدؤه مخالفًا للجميع.
الجميل في ذلك الرجل القصة التي أوردها ، شاهدًا على الإيمان بالمعتقد والمبادئ التي لها أثر كبير في الحياة الوظيفية على الشخص ، يقول صاحب القصة : أنا أعمل مديرًا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل فيها ، وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لإحدى الوظائف ، فتقدم لنا أكثر من خمس مئة موظف وموظفة ، جميعهم ذوو شهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول ، وكان قرار لجنة القبول أن المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار.
ويقول : جدولنا مواعيد المقابلات الشخصية إلى أن جاء اليوم الذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفة ، وهو فلبيني الجنسية ، وبمجرد أن جلس على الكرسي ، قال للجنة التوظيف : سأملي عليكم شروطي أولا ، ثم قولوا ما تريدون ، ولكم الحكم النهائي ، فاستغرب الجميع من هذا الطلب ، وكيف يملي عليهم شروطه ، وهو الذي يحتاج إليهم ، وأثار ذلك حفيظتهم وفضولهم ، فقالوا له : قل ما تريد ، قال : أنا في بطاقتي المدنية اسمي (جيمي) ولكن الله منّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط ، وسيتغير اسمي من (جيمي) إلى (جميل محمد) ، ونحن المسلمين نصلي خمس مرات في اليوم ، فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة ، أعوضكم بدلا عنه بعد الدوام الرسمي.
يقول ذلك الرجل : إنه من المفارقات العجيبة أن جميل محمد هو المسلم الوحيد ضمن المتقدمين ، ونحن كلنا نصارى ، ولكن جاء اختيار اللجنة له ؛ لجرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته ، حيث إن هذه الشخصية ستكون محل ثقة الجميع ، وستخلص لمن تعمل ؛ كي تأخذ رزقها حلالا ، وبإسلام جيمي أو جميل محمد ، أعلنت إسلامي ؛ لما رأيته من سماحة الإسلام وقوة إيمانه.
إنها قصة رائعة أبكت كثيرًا ممن حضر وقائع سردها ، وتأثر به النصراني والهندوسي والبوذي قبل المسلم : لأن قاصّها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه وربطها بواقع الحياة العملية.
#الحكمة
لا تبخل بتجربتك على الآخرين ، فلربما غيرت منهج حياتهم.
❀ #فن_إدارة_المواقف ✍..
┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍ معا نتعلم من الحياة ✍❀
📲 Telegram : @gasas1
❀✍ #الإيمان_بالمبادئ ✍ ❀
☆..°🌹°..☆..°⇓🌹⇓°..☆..°🌹°
إن الإنسان عندما يؤمن بمبدأ معين ، ويطبقه في أمور حياته جميعها سيكون إنسانا متميزا ، وإن كان مبدؤه مخالفًا للجميع.
الجميل في ذلك الرجل القصة التي أوردها ، شاهدًا على الإيمان بالمعتقد والمبادئ التي لها أثر كبير في الحياة الوظيفية على الشخص ، يقول صاحب القصة : أنا أعمل مديرًا لدائرة التوظيف في الشركة التي أعمل فيها ، وقبل سنتين فتحنا باب القبول والتسجيل لإحدى الوظائف ، فتقدم لنا أكثر من خمس مئة موظف وموظفة ، جميعهم ذوو شهادات أكاديمية وخبرات تؤهلهم للقبول ، وكان قرار لجنة القبول أن المقابلة الشخصية هي الحكم في الاختيار.
ويقول : جدولنا مواعيد المقابلات الشخصية إلى أن جاء اليوم الذي نقابل فيه أحد طالبي الوظيفة ، وهو فلبيني الجنسية ، وبمجرد أن جلس على الكرسي ، قال للجنة التوظيف : سأملي عليكم شروطي أولا ، ثم قولوا ما تريدون ، ولكم الحكم النهائي ، فاستغرب الجميع من هذا الطلب ، وكيف يملي عليهم شروطه ، وهو الذي يحتاج إليهم ، وأثار ذلك حفيظتهم وفضولهم ، فقالوا له : قل ما تريد ، قال : أنا في بطاقتي المدنية اسمي (جيمي) ولكن الله منّ علي بنعمة الإسلام قبل ثلاثة أسابيع فقط ، وسيتغير اسمي من (جيمي) إلى (جميل محمد) ، ونحن المسلمين نصلي خمس مرات في اليوم ، فيجب عليكم إعطائي وقتا مستقطعا في أوقات الصلاة ، أعوضكم بدلا عنه بعد الدوام الرسمي.
يقول ذلك الرجل : إنه من المفارقات العجيبة أن جميل محمد هو المسلم الوحيد ضمن المتقدمين ، ونحن كلنا نصارى ، ولكن جاء اختيار اللجنة له ؛ لجرأته وإيمانه بمبادئه وعقيدته التي تجلت في شخصيته ، حيث إن هذه الشخصية ستكون محل ثقة الجميع ، وستخلص لمن تعمل ؛ كي تأخذ رزقها حلالا ، وبإسلام جيمي أو جميل محمد ، أعلنت إسلامي ؛ لما رأيته من سماحة الإسلام وقوة إيمانه.
إنها قصة رائعة أبكت كثيرًا ممن حضر وقائع سردها ، وتأثر به النصراني والهندوسي والبوذي قبل المسلم : لأن قاصّها عبر عنها بجوارحه وأحاسيسه وربطها بواقع الحياة العملية.
#الحكمة
لا تبخل بتجربتك على الآخرين ، فلربما غيرت منهج حياتهم.
❀ #فن_إدارة_المواقف ✍..
┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
❀✍ معا نتعلم من الحياة ✍❀
📲 Telegram : @gasas1