تابع / بعد الضيق يأتي الفرج
4⃣ #ثـبـات_امـرأة !
أم شريك هي صحابية مختلف جدا في نسبها وهبت نفسها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقبلها.
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت وهي بمكة ، وهي إحدى نساء قريش ثم إحدى بني عامر بن لؤي ، وكانت تحت أبي العسكر الدوسي فأسلمت ، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام ، حتى ظهر أمرها لأهل مكة ، فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا ، ولكن سنردك إليهم ، قالت : فحملوني على بعير ليس تحتي شيء موطأ ولا غيره ، ثم تركوني ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني ، قالت : فما أتت على ثلاث حتى ما في الأرض شيء أسمعه ، قالت : فنزلوا منزلاً ، وكانوا إذا نزلوا منزلاً أوثقوني في الشمس واستظلوا هم منها ، وحبسوا عني الطعام والشراب ، فلا تزال تلك حالي حتى يرتحلوا ، قالت : فبينما هم قد نزلوا منزلاً وأوثقوني في الشمس ، واستظلوا منها إذ أنا بأبرد شيء على صدري ، فتناولته فإذا هو دلو من ماء ، فشربت منه قليلاً ، ثم نُزع فرفع ، ثم عاد فتناولته فشربت منه ، ثم رفع ، ثم عاد أيضًا فتناولته فشربت منه قليلاً ، ثم رفع ، قالت : فصنع بي مرارًا ، ثم ركعت فشربت حتى رويت ، ثم أفضت سائره على جسدي وثيابي ، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء ، ورأوني حسنة الهيئة ، قالوا لي : أتحللت ، فأخذت سقاءنا فشربت منه ؟ قلت : لا والله ما صنعت ، ولكنه كان من الأمر كذا وكذا ، قالوا : لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا ، فلما نظروا أسقيتهم وجدوها كما تركوها ، فأسلموا عند ذلك ، وأقبلت على النبي صلى الله عليه وسلم. (صفة الصفوة والإصابة لابن حجر).
#يتبع
✍ خالد أبو صالح
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://telegram.me/gasas1
4⃣ #ثـبـات_امـرأة !
أم شريك هي صحابية مختلف جدا في نسبها وهبت نفسها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقبلها.
عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : وقع في قلب أم شريك الإسلام فأسلمت وهي بمكة ، وهي إحدى نساء قريش ثم إحدى بني عامر بن لؤي ، وكانت تحت أبي العسكر الدوسي فأسلمت ، ثم جعلت تدخل على نساء قريش سرًا فتدعوهن وترغبهن في الإسلام ، حتى ظهر أمرها لأهل مكة ، فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك وفعلنا ، ولكن سنردك إليهم ، قالت : فحملوني على بعير ليس تحتي شيء موطأ ولا غيره ، ثم تركوني ثلاثًا لا يطعموني ولا يسقوني ، قالت : فما أتت على ثلاث حتى ما في الأرض شيء أسمعه ، قالت : فنزلوا منزلاً ، وكانوا إذا نزلوا منزلاً أوثقوني في الشمس واستظلوا هم منها ، وحبسوا عني الطعام والشراب ، فلا تزال تلك حالي حتى يرتحلوا ، قالت : فبينما هم قد نزلوا منزلاً وأوثقوني في الشمس ، واستظلوا منها إذ أنا بأبرد شيء على صدري ، فتناولته فإذا هو دلو من ماء ، فشربت منه قليلاً ، ثم نُزع فرفع ، ثم عاد فتناولته فشربت منه ، ثم رفع ، ثم عاد أيضًا فتناولته فشربت منه قليلاً ، ثم رفع ، قالت : فصنع بي مرارًا ، ثم ركعت فشربت حتى رويت ، ثم أفضت سائره على جسدي وثيابي ، فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء ، ورأوني حسنة الهيئة ، قالوا لي : أتحللت ، فأخذت سقاءنا فشربت منه ؟ قلت : لا والله ما صنعت ، ولكنه كان من الأمر كذا وكذا ، قالوا : لئن كنت صادقة لدينك خير من ديننا ، فلما نظروا أسقيتهم وجدوها كما تركوها ، فأسلموا عند ذلك ، وأقبلت على النبي صلى الله عليه وسلم. (صفة الصفوة والإصابة لابن حجر).
#يتبع
✍ خالد أبو صالح
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
📲 https://telegram.me/gasas1