(10) ملاحظات على المنهاج الحكومي للكاظمي
1. ما تضمنه المنهاج لا يبدو أنه لحكومة مدتها عام واحد بل يؤكد نية الاستمرار لنهاية المدة الدستورية.
2. لم يتضمن المنهاج تحديد موعد للانتخابات المبكرة، بل تركها مفتوحة، بما يؤكد نية المماطلة بذريعة الوباء والأزمة الاقتصادية واستمرار البرلمان حتى نهاية دورته.
3. استثنى المنهاج (البيشمركة) من الربط بالقائد العام أسوة باجهزة المخابرات والأمن الوطني ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي. وفي هذا تمييز للكرد فوق سلطة الحكومة الاتحادية لدرجة انه لم يتطرق حتى لمنافذ كردستان.
4. لم يحدد المنهاج موقفا واضحا من تواجد القوات الاجنبية، وكان حديثه فضفاض، بما يؤكد نية الالتفاف على قرار البرلمان بجعل الأمر رهن التفاوض.
5. مر المنهاج على قضية الفساد مرور الكرام بعبارات انشائية دون ذكر اليات، رغم أولولية ذلك بالمطالب الشعبية، بما يؤكد أن نهج رئيس الوزراء تفادي فتح الملف نهائيا أسوة بسلفه.
6. يفتقر المنهاج لأي رؤية علمية للأزمة الاقتصادية والمالية، بل تناول ذلك بعبارات انشائية أغفلت حتى التطرق لمشكلة النفط ورهانات الانفتاح الاستثماري وخطط دعم المنتج الوطني وانعاش الزراعة والصناعة، واليات استيعاب البطالة والكفاءات.
.
7. لم يتضمن المنهاج رؤى خاصة بالفئات المحرومة واليات تخفيف الفقر ومعالجة العشوائيات والبطالة، أو مايتعلق بواقع المناطق المنتجة للفط.
8. تطرق المنهاج لشهداء التظاهرات السلمية، واغفل شهداء الحرب مع داعش والإرهاب وغيرهم. وفي هذا تمييز ومحاولة بائسة لاستعطاف المتظاهرين على حساب بقية الشعب.
9. حشر المنهاج موضوع (التعاون مع الأمم المتحدة) وهو مدخل للتدخل الخارجي خاصة مع الدور السيء المنحاز الذي لعبته (بلاسخارت) خلال الفترة الماضية، والذي مثل صوتا امريكيا وبريطانيا.
10. تحدث المنهاج بلغة الخطاب السياسي المليء بالوعود والشعارات، دون ملامسة جوهرية للعديد من القضايا العراقية الاساسية.
السيدة الاولى
t.me/firstlady6
1. ما تضمنه المنهاج لا يبدو أنه لحكومة مدتها عام واحد بل يؤكد نية الاستمرار لنهاية المدة الدستورية.
2. لم يتضمن المنهاج تحديد موعد للانتخابات المبكرة، بل تركها مفتوحة، بما يؤكد نية المماطلة بذريعة الوباء والأزمة الاقتصادية واستمرار البرلمان حتى نهاية دورته.
3. استثنى المنهاج (البيشمركة) من الربط بالقائد العام أسوة باجهزة المخابرات والأمن الوطني ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي. وفي هذا تمييز للكرد فوق سلطة الحكومة الاتحادية لدرجة انه لم يتطرق حتى لمنافذ كردستان.
4. لم يحدد المنهاج موقفا واضحا من تواجد القوات الاجنبية، وكان حديثه فضفاض، بما يؤكد نية الالتفاف على قرار البرلمان بجعل الأمر رهن التفاوض.
5. مر المنهاج على قضية الفساد مرور الكرام بعبارات انشائية دون ذكر اليات، رغم أولولية ذلك بالمطالب الشعبية، بما يؤكد أن نهج رئيس الوزراء تفادي فتح الملف نهائيا أسوة بسلفه.
6. يفتقر المنهاج لأي رؤية علمية للأزمة الاقتصادية والمالية، بل تناول ذلك بعبارات انشائية أغفلت حتى التطرق لمشكلة النفط ورهانات الانفتاح الاستثماري وخطط دعم المنتج الوطني وانعاش الزراعة والصناعة، واليات استيعاب البطالة والكفاءات.
.
7. لم يتضمن المنهاج رؤى خاصة بالفئات المحرومة واليات تخفيف الفقر ومعالجة العشوائيات والبطالة، أو مايتعلق بواقع المناطق المنتجة للفط.
8. تطرق المنهاج لشهداء التظاهرات السلمية، واغفل شهداء الحرب مع داعش والإرهاب وغيرهم. وفي هذا تمييز ومحاولة بائسة لاستعطاف المتظاهرين على حساب بقية الشعب.
9. حشر المنهاج موضوع (التعاون مع الأمم المتحدة) وهو مدخل للتدخل الخارجي خاصة مع الدور السيء المنحاز الذي لعبته (بلاسخارت) خلال الفترة الماضية، والذي مثل صوتا امريكيا وبريطانيا.
10. تحدث المنهاج بلغة الخطاب السياسي المليء بالوعود والشعارات، دون ملامسة جوهرية للعديد من القضايا العراقية الاساسية.
السيدة الاولى
t.me/firstlady6