https://chat.whatsapp.com/L3Dfw0iess2BRkmG0S7awe
*الرضا*
يقول ابن القيم:
"الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا".
لقد توفي للنبي صلى الله عليه وسلم سبعة أولاد وبنات، آخره ابنه إبراهيم الذي بكى النبي صلى الله عليه وسلم يوم وفاته ورفع يديه إلى السماء وقال: "إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
*طيب تعالو معانا في رحلة الرضا نشوف 3 رحلات مهمة*
*الرحلة الأولى.. رحلة بحرية:*
انطلق الخضر وسيدنا موسى في رحلتهما الأولى، ..... أشار الخضر لسفينة فعرفه البحارة.....ووقفوا له [فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ...] {الكهف:٧١}
ويصفهم القرآن بأنهم مساكين [أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي
البَحْرِ...] {الكهف:٧۹}
وكان من ورائهم ملك كلما مرت سفينة سليمة يغتصبها ويأخذها لنفسه، فركب الخضر السفينة ومعه سيدنا موسى، ورغم فقر هؤلاء البحارة إلا أنهم رفضوا أن يأخذوا منهما أجرًا،
وما لبث الخضر بعد ركوبه السفينة حتى نزل إلى قاعها وقام بكسر لوح من الخشب أسفلها فخُرقت وبدأت المياه تتسرب إليها،
وإذا بسيدنا موسى يتعجب .... أفبعد أن وافق البحارة المساكين على اصطحابنا، وبعد أن رفضوا أخذ الأجرة منا نخرق لهم سفينتهم التي يقتاتون منها؟!
وقال للخضر وهو غاضب [... أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا] {الكهف: ٧١} فذكره الخضر باتفاقهما قبل بدء الرحلة [قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا] {الكهف:٧۲} فقال له سيدنا موسى
[قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا] {الكهف:٧۳} ثم نزلا من السفينة
*الرحلة الثانية.. رحلة برية:*
بعد ذلك سارا على شاطئ البحر حتى وصلا إلى مجموعة من الفتيان لم يبلغوا الحُلُم، ظل الخضر يبحث فيهم عن فتى بعينه حتى وجده، ثم صنع
شيئًا رهيبًا [فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ...] {الكهف:٧٤} ويتعجب سيدنا موسى مرة أخرى من فعلته ويقول له غاضبًا [... قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا] {الكهف:٧٤}
أما الخضر فلم يتحدث أو يبرر ما فعل،
قال لسيدنا موسى [قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا] {الكهف:٧٥} فرد عليه سيدنا موسى وقال له[قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا] {الكهف:٧٦}
وباقي الرحلات سنتحدث عنها لاحقا وعلاقتها بالرضا بإذن الله
.
*الرضا*
يقول ابن القيم:
"الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا".
لقد توفي للنبي صلى الله عليه وسلم سبعة أولاد وبنات، آخره ابنه إبراهيم الذي بكى النبي صلى الله عليه وسلم يوم وفاته ورفع يديه إلى السماء وقال: "إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
*طيب تعالو معانا في رحلة الرضا نشوف 3 رحلات مهمة*
*الرحلة الأولى.. رحلة بحرية:*
انطلق الخضر وسيدنا موسى في رحلتهما الأولى، ..... أشار الخضر لسفينة فعرفه البحارة.....ووقفوا له [فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ...] {الكهف:٧١}
ويصفهم القرآن بأنهم مساكين [أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي
البَحْرِ...] {الكهف:٧۹}
وكان من ورائهم ملك كلما مرت سفينة سليمة يغتصبها ويأخذها لنفسه، فركب الخضر السفينة ومعه سيدنا موسى، ورغم فقر هؤلاء البحارة إلا أنهم رفضوا أن يأخذوا منهما أجرًا،
وما لبث الخضر بعد ركوبه السفينة حتى نزل إلى قاعها وقام بكسر لوح من الخشب أسفلها فخُرقت وبدأت المياه تتسرب إليها،
وإذا بسيدنا موسى يتعجب .... أفبعد أن وافق البحارة المساكين على اصطحابنا، وبعد أن رفضوا أخذ الأجرة منا نخرق لهم سفينتهم التي يقتاتون منها؟!
وقال للخضر وهو غاضب [... أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا] {الكهف: ٧١} فذكره الخضر باتفاقهما قبل بدء الرحلة [قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا] {الكهف:٧۲} فقال له سيدنا موسى
[قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا] {الكهف:٧۳} ثم نزلا من السفينة
*الرحلة الثانية.. رحلة برية:*
بعد ذلك سارا على شاطئ البحر حتى وصلا إلى مجموعة من الفتيان لم يبلغوا الحُلُم، ظل الخضر يبحث فيهم عن فتى بعينه حتى وجده، ثم صنع
شيئًا رهيبًا [فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ...] {الكهف:٧٤} ويتعجب سيدنا موسى مرة أخرى من فعلته ويقول له غاضبًا [... قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا] {الكهف:٧٤}
أما الخضر فلم يتحدث أو يبرر ما فعل،
قال لسيدنا موسى [قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا] {الكهف:٧٥} فرد عليه سيدنا موسى وقال له[قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا] {الكهف:٧٦}
وباقي الرحلات سنتحدث عنها لاحقا وعلاقتها بالرضا بإذن الله
.