عام بالتمام والكمال منذ غادر الدنيا.. نور الحياة وهيبتها، والعطاء الذي لا ينفذ..
في يوم 3 /أكتوبر /2021م،
نزل الخبر كصاعقة أحرقت نعيم الحياة وسعادتها..
فهذا اليوم ليس ذكرى وفاة بل بداية تاريخ معرفتنا بقسوة الحياة ومرارتها، وأعظم الفجائع والخسارات التي حلت علينا.
فقد أنتقل لجوار ربه، الأب الحنون، والمربي الناجح، المعلم الكامل، والموجه السديد، والتربوي العظيم، والوطني الجسور،
الكبير على كل المناصب والمراتب
محنك الإدارة أستاذ الأساتذة، وصاحب القلب الصبور...
والدي / الأستاذ علي يحيى الفقيه،
رحمة الله تغشاه، سلام ربي ورضوانه عليه.
عاش الحياة رحمة الله تغشاه، بحلوها ومرها في كفاح ونضال وتضحيات..
فقد كان مثال للنزاهة وعمل بمسئولية وتفانٍ، طوال مسيرة حياته العملية، وفي مختلف المراحل والمنعطفات الوطنية، وقد تميّز بالعقلانية والإتزان في مسيرة عمله الحافلة بالعطاء.. فعمل دون كلل ولا ملل بإخلاص وحب للعمل ورغبة بالتميز...
وبذل جهود كبيرة وتضحيات كثيرة أثناء عمله وفي متابعة وتنفيذ الخدمات العامة لأبناء المجتمع.
و عمل رحمة الله تغشاه، منذ الثمانينات في قطاع التربية والتعليم فكان نعم المعلم المثالي، والمربي الناجح، والتربوي القدير، والمدير القائد، والموجه الناصح، والأب لأبنائه الطلاب...
عرف بصبره وبصيرته، وسعيه للإصلاح بين الناس، كان وجيه القوم وعاقلها، يده ممدوه عوننا وسندا ودعما، يرجو للجميع خيراً.
إذا وقف رحمة الله تغشاه، بالقوم خطيباً بمحفل أو إجتماع أو لقاء فهو مفوه فصيح بليغ مرتجل البيان والقول ذو لسان قويم يتكلم بعلم ودراية نابعه من نهر عذب لا تنضب أفكاره، وبحر زاخر تموج فيه المقاصد والمعاني. فلا يخوض مجالاً إلا وتجده فيه حصيف فاهم مدرك مثقف وأعي بما يدور حوله، مستقل الرأي والإرادة حر الفكر والقيادة. لا تتبدل به المواقف ولا تغيره المصالح.
عاش معطاء كريم صفوح مبتهج، متوكل على الله مبتسم لتدابير أمره.. لين الجانب حليم حكيم واجه السيئة بالحسنة وحسن العمل والتعامل.
إلى آخر لحظات حياته وهو ناصح بلسانه وعاملاً بيده، سابق إلى الخيرات، رغم كبر سنه وحالته الصحية ينفذ المبادرات المجتمعية ويحشد الناس ويحفزهم للعمل والمشاركة.
فقد انتقل من هذه الدنيا الفانية، الألسن تشهد له بطيب العمل وحسن الخلق وتدعو له بالرحمة والمغفرة...
مثل وفاته خسارته عظيمة، لقد كان بحرا لا ساحل له ورجل لا مثيل له..وأب عظيم لا شبيه له، وبرحيله ترك فراغا لا يسد.. وخرقا لا يرتق.. فالكلام لا يرثيه ولا يوفيه حقه ولا يوجز مأثره.
لكن ذلك أمر الله لا مرد له، والحمد لله على قضائه وقدره، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه،
اللهم وسع مدخله يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصراط أقدامه، وارفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا..
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، واجمعنا بهم في مستقر رحمتك ودار كرامتك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
في يوم 3 /أكتوبر /2021م،
نزل الخبر كصاعقة أحرقت نعيم الحياة وسعادتها..
فهذا اليوم ليس ذكرى وفاة بل بداية تاريخ معرفتنا بقسوة الحياة ومرارتها، وأعظم الفجائع والخسارات التي حلت علينا.
فقد أنتقل لجوار ربه، الأب الحنون، والمربي الناجح، المعلم الكامل، والموجه السديد، والتربوي العظيم، والوطني الجسور،
الكبير على كل المناصب والمراتب
محنك الإدارة أستاذ الأساتذة، وصاحب القلب الصبور...
والدي / الأستاذ علي يحيى الفقيه،
رحمة الله تغشاه، سلام ربي ورضوانه عليه.
عاش الحياة رحمة الله تغشاه، بحلوها ومرها في كفاح ونضال وتضحيات..
فقد كان مثال للنزاهة وعمل بمسئولية وتفانٍ، طوال مسيرة حياته العملية، وفي مختلف المراحل والمنعطفات الوطنية، وقد تميّز بالعقلانية والإتزان في مسيرة عمله الحافلة بالعطاء.. فعمل دون كلل ولا ملل بإخلاص وحب للعمل ورغبة بالتميز...
وبذل جهود كبيرة وتضحيات كثيرة أثناء عمله وفي متابعة وتنفيذ الخدمات العامة لأبناء المجتمع.
و عمل رحمة الله تغشاه، منذ الثمانينات في قطاع التربية والتعليم فكان نعم المعلم المثالي، والمربي الناجح، والتربوي القدير، والمدير القائد، والموجه الناصح، والأب لأبنائه الطلاب...
عرف بصبره وبصيرته، وسعيه للإصلاح بين الناس، كان وجيه القوم وعاقلها، يده ممدوه عوننا وسندا ودعما، يرجو للجميع خيراً.
إذا وقف رحمة الله تغشاه، بالقوم خطيباً بمحفل أو إجتماع أو لقاء فهو مفوه فصيح بليغ مرتجل البيان والقول ذو لسان قويم يتكلم بعلم ودراية نابعه من نهر عذب لا تنضب أفكاره، وبحر زاخر تموج فيه المقاصد والمعاني. فلا يخوض مجالاً إلا وتجده فيه حصيف فاهم مدرك مثقف وأعي بما يدور حوله، مستقل الرأي والإرادة حر الفكر والقيادة. لا تتبدل به المواقف ولا تغيره المصالح.
عاش معطاء كريم صفوح مبتهج، متوكل على الله مبتسم لتدابير أمره.. لين الجانب حليم حكيم واجه السيئة بالحسنة وحسن العمل والتعامل.
إلى آخر لحظات حياته وهو ناصح بلسانه وعاملاً بيده، سابق إلى الخيرات، رغم كبر سنه وحالته الصحية ينفذ المبادرات المجتمعية ويحشد الناس ويحفزهم للعمل والمشاركة.
فقد انتقل من هذه الدنيا الفانية، الألسن تشهد له بطيب العمل وحسن الخلق وتدعو له بالرحمة والمغفرة...
مثل وفاته خسارته عظيمة، لقد كان بحرا لا ساحل له ورجل لا مثيل له..وأب عظيم لا شبيه له، وبرحيله ترك فراغا لا يسد.. وخرقا لا يرتق.. فالكلام لا يرثيه ولا يوفيه حقه ولا يوجز مأثره.
لكن ذلك أمر الله لا مرد له، والحمد لله على قضائه وقدره، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه،
اللهم وسع مدخله يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصراط أقدامه، وارفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا..
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، واجمعنا بهم في مستقر رحمتك ودار كرامتك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.