إنَّها تـلك اللحظات التي يـدركُ فيها المرءُ جمـالَ كوب الشاي حينما يشربـه مع مَن يُحِـبُّ، فيجدهُ بطعـمِ المحـبّة، ويشعر أنَّ العمر كلّه اخْـتُزِلَ في هذه اللحظـات القصيرة
حيث لا شيء سوى السَّمَـر والثرثرة التي لا تنتهي والضحكات الرنَّانـة، والدفء الذي يسيـل خريرهُ في الجوِّ وينـهمر عليهما، وحيث الاستمتاع بالتفاصيل الصغـيرة.
التي تكون حينها مَنْبَـتُ الحِكاياتِ والنِكـاتِ، ومَنْبَعُ الدَنْدَناتِ والذكريـات، ومنها يبتكر الأَحِبَّـةُ عوالمَ جديـدة، وفصائل أخرى من السعادة..
حتَّى تجعلهم يسبحون في سماءِ الطمأنينـة، فلا تنشغل قلوبهـم سوى بالحياة، ولا تتحوّل عقولهم عن التفكير في غـير اللحظـة وحسب 🤎.
- عماد عيد
حيث لا شيء سوى السَّمَـر والثرثرة التي لا تنتهي والضحكات الرنَّانـة، والدفء الذي يسيـل خريرهُ في الجوِّ وينـهمر عليهما، وحيث الاستمتاع بالتفاصيل الصغـيرة.
التي تكون حينها مَنْبَـتُ الحِكاياتِ والنِكـاتِ، ومَنْبَعُ الدَنْدَناتِ والذكريـات، ومنها يبتكر الأَحِبَّـةُ عوالمَ جديـدة، وفصائل أخرى من السعادة..
حتَّى تجعلهم يسبحون في سماءِ الطمأنينـة، فلا تنشغل قلوبهـم سوى بالحياة، ولا تتحوّل عقولهم عن التفكير في غـير اللحظـة وحسب 🤎.
- عماد عيد