#غزة
#المشفى

قصف
دمار
تشريد
شهداء .. أرامل .. إصابات .. قتل ..

كل هذا لا شيء ..
نعم كل هذا لا شيء ..

لن تخيفونا أو تخيفوا إخواننا ..

نقول لكم ما قاله السحرة لفرعون .. لما آمنوا وهدّدهم (لأصلبنكم في جذوع النخل) فأجابوه : (لن نؤثرك على ما جاءنا من البيّنات والذي فطرنا فاقضِ ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا)
لسنا حريصين على الحياة كحرصكم (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة)
ولكن لا بدّ من إكمال المشهد (وما هو بمزحزه من العذاب أن يعمّر) ...
والله لو قتلتمونا جميعا ..
هناك مشهد نراه قريبا وترونه بعيدا .. يوم تسحبون في النار على وجوهكم ... يوم تضربون بمقامع من حديد .. يوم تسقون الماء الحميم فيقطع أمعاءكم ..

(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون)
هذا الله الحكيم القوي الجبّار ..
(إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)
فالله يؤخرهم وهو أقدر عليهم من قدرتهم على إخواننا في غزة ولكنه حكيم يستخرج منا عبوديّات:
الصبر والتسليم لقضائه وقدره والعمل من أجل إعلاء كلمته ونصرة شريعته كل بحسب وسعه (ويتخذ منكم شهداء) (والله يحب الصابرين)

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)آل عمران
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) البقرة

اللهم انصر من يعلي (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في الأرض
اللهم عليك باليهود ومن والاهم
اللهم كن لأهلنا الصامدين الأقوياء في غزة