عَظَّمَ اللهُ أُجُورَكُمْ بِذِكْرَى اسْتِشْهَادِ الإِمَامِ جَعْفَرِ ٱلصَّادِقِ عَلَيْهِ ٱلسَّلَامُ.
بِقُلُوبٍ يَعْتَصِرُهَا ٱلْأَلَمُ، وَعُيُونٍ تَفِيضُ بِٱلْحُزْنِ، نَرْفَعُ أَحَرَّ آيَاتِ ٱلْعَزَاءِ وَٱلْمُوَاسَاةِ إِلَى مَقَامِ صَاحِبِ ٱلْعَصْرِ وَٱلزَّمَانِ أَرْوَاحُنَا لَهُ ٱلْفِدَاءُ، وَإِلَى مَرَاجِعِنَا ٱلْعِظَامِ، وَٱلْأُمَّةِ ٱلْإِسْلَامِيَّةِ جَمْعَاءَ، بِذِكْرَى ٱسْتِشْهَادِ سَادِسِ أَئِمَّةِ ٱلْهُدَى، ٱلْإِمَامِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ٱلصَّادِقِ عَلَيْهِ ٱلسَّلَامُ، ٱلَّذِي مَلَأَ ٱلدُّنْيَا عِلْمًا وَفَضْلًا وَنُورًا، وَأَسَّسَ مَدْرَسَةَ أَهْلِ ٱلْبَيْتِ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلَامُ ٱلَّتِي لَا تَزَالُ تَنْهَلُ مِنْهَا ٱلْعُقُولُ وَٱلْقُلُوبُ.
سَلَامٌ عَلَىٰ مَنْ صَدَعَ بِٱلْحَقِّ، وَثَبَّتَ مَعَالِمَ ٱلدِّينِ، وَأَضَاءَ بِنُورِ هُدَاهُ دُرُوبَ ٱلْمُؤْمِنِينَ.
نَسْأَلُ ٱللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا زِيَارَتَهُ فِي ٱلدُّنْيَا، وَشَفَاعَتَهُ فِي ٱلْآخِرَةِ، وَأَنْ نَكُونَ مِنَ ٱلسَّائِرِينَ عَلَىٰ نَهْجِهِ فِي حُبِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ .