ومن أجمع الأدعية وأحسنها توسلًا:
دعاء أصحاب الكهف إذ فروا إلى اللَّه بدينهم، فقالوا ملتجئين إليه:
﴿رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا﴾
فتضرعوا إليه في أن يؤتيهم من لدنه رحمة، بحيث إذا حَلّت عليهم سلم لهم دينهم، وحفظهم من الفتن وأنالهم بها الخير،
وأن يُهيِّئ لهم من أمرهم رشدًا؛ أي:
ييسرهم لليسرى، ويسهل لهم الأمور، ويرشدهم إلى أرفق الأحوال؛ فاستجاب لهم هذا الدعاء، ونشر عليهم رحمته وحفظ أديانهم وأبدانهم، وجعل فيهم بركةً على أنفسهم وعلى غيرهم.
- السعدي| المواهب الربانية
دعاء أصحاب الكهف إذ فروا إلى اللَّه بدينهم، فقالوا ملتجئين إليه:
﴿رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا﴾
فتضرعوا إليه في أن يؤتيهم من لدنه رحمة، بحيث إذا حَلّت عليهم سلم لهم دينهم، وحفظهم من الفتن وأنالهم بها الخير،
وأن يُهيِّئ لهم من أمرهم رشدًا؛ أي:
ييسرهم لليسرى، ويسهل لهم الأمور، ويرشدهم إلى أرفق الأحوال؛ فاستجاب لهم هذا الدعاء، ونشر عليهم رحمته وحفظ أديانهم وأبدانهم، وجعل فيهم بركةً على أنفسهم وعلى غيرهم.
- السعدي| المواهب الربانية