استشهد خالي، بعد أن قصفوا منزلا في حيّه، ولا شبكة اتصالات، والمشفى بعيد، وإنقاذ الجرحى من إحياء النفوس، {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}...
خرج بنفسه يسعف الناس، وليس بطبيب، نظر إلى سيارته الصغيرة، فوجد فيها بقايا وقود نفسُ المؤمنين أغلى منه، حمل معه جريحا، وخرج مسرعا نحو المشفى..
ثم قتلوه قتلهم الله، برصاصة من قناص كافر...
وهذه والله منقبة، وميتة شريفة، وخاتمة عظيمة... أكرمنا الله، أكرمنا الله!
خرج بنفسه يسعف الناس، وليس بطبيب، نظر إلى سيارته الصغيرة، فوجد فيها بقايا وقود نفسُ المؤمنين أغلى منه، حمل معه جريحا، وخرج مسرعا نحو المشفى..
ثم قتلوه قتلهم الله، برصاصة من قناص كافر...
وهذه والله منقبة، وميتة شريفة، وخاتمة عظيمة... أكرمنا الله، أكرمنا الله!