يقول أبو حفص البزار في شهرة زهد شيخ الإسلام في عصره: (لو سئل عامي من أهل بلد بعيد من كان أزهد أهل هذا العصر وأكملهم في رفض فضول الدنيا واحرصهم على طلب الاخرة لقال ما سمعت بمثل ابن تيمية….لم يسمع انه رغب في زوجة حسناء ولا سرية حوراء ولا دار قوراء ولا مماليك جوار ولا بساتين ولا عقار ولا شد على دينار ولا درهم ولا رغب في دواب ولا نعم ولا ثياب ناعمة فاخرة ولا حشم ولا زاحم في طلب الرئاسات ولا رئي ساعيا في تحصيل المباحات مع أن الملوك والامراء والتجار والكبراء كانوا طوع أمره خاضعين لقوله وفعله وادين ان يتقربوا الى قلبه مهما أمكنهم مظهرين لإجلاله).
الأعلام العلية: ٤٦ وهذا الكتاب على اختصاره من أفضل تراجم شيخ الإسلام، فقد أوتي المؤلف قلما بارعا في وصفه وبيان مناقبه، وأوسعها وأفضلها كتاب: العقود الدرية لابن عبدالهادي.
الأعلام العلية: ٤٦ وهذا الكتاب على اختصاره من أفضل تراجم شيخ الإسلام، فقد أوتي المؤلف قلما بارعا في وصفه وبيان مناقبه، وأوسعها وأفضلها كتاب: العقود الدرية لابن عبدالهادي.