انّ الرّبَّ سبحانَه لا يمنعُ عبدَه المؤمنَ شيئًا من الدّنيَا إلّا ويؤتِيه أفضلَ منه وأنفعَ له، ولكن العبدَ لجهلِه لا يعرفُ التّفاوتَ بينَ ما مُنعَ منه وبينَ ما ذُخِر له، بل هوَ مُولَعٌ بحبِّ العاجلِ وإن كان دَنِيًّا، وبقلّةِ الرّغبةِ في الآجلِ وإن كان عَلِيًّا.