صفة صلاة التوبة
📩 #السؤال :
رسالة بتوقيع أحد الإخوة يقول من شاب صالح ، أخونا يقول : في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي ، وقد تبت إلى الله ولله الحمد وله الشكر ، لكن لازال في نفسي شيء ، وسمعت عن صلاة التوبة ، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيراً.
📋 #الجواب :
التوبة تجب ما قبلها وتمحو ما قبلها والحمد لله ، فلا ينبغي أن يكون في قلبك شيء من ذلك بل الواجب أن تحسن ظنك بربك وأن تعتقد أن الله جل وعلا تاب عليك إذا كنت صادقاً في توبتك ؛ لأن الله يقول سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور :31] فعلق الفلاح بالتوبة ، ومن تاب فقد أفلح ، وقال سبحانه : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه :82] ، وهو الصادق في خبره ووعده سبحانه وتعالى.
وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [التحريم :8] الآية ، و(عسى) من الله #واجبة ، فعليك أن #تحسن ظنك بربك ، وأن تعلم أنك تبت إذا كنت صادقاً في ذلك نادماً ، وإياك والوساوس ، والله جل وعلا يقول في الحديث الصحيح القدسي : (أنا عند ظن عبدي بي) فينبغي أن تظن بالله خيراً ، ويقول النبي ﷺ : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن ظنه بالله) فعليك بحسن الظن بالله.
أما صلاة التوبة قد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال : (ما من عبد يذنب ذنباً ثم يتطهر فيحسنن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يتوب إلى الله من ذنبه إلا تاب الله عليه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، فأنت قد تبت والحمد لله ، وإن صليت وفعلت هذا مرة أخرى فلا بأس كله خير. نعم.
#المقدم : إذاًَ صلاة التوبة صلاة مشروعة؟
#الشيخ : نعم.
#المقدم : كيفيتها مرة أخرى شيخ عبد العزيز لو تكرمت؟
#الشيخ : (ما من عبد يذنب ذنباً ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا تاب الله عليه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وهذا أول حديث في مسند الصديق رضي الله عنه في مسند الصديق في مسند أحمد رضي الله عنه ورحمه ، وهو حديث جيد لا بأس به من رواية علي عن الصديق . نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7550/صفة-صلاة-التوبة
📩 #السؤال :
رسالة بتوقيع أحد الإخوة يقول من شاب صالح ، أخونا يقول : في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي ، وقد تبت إلى الله ولله الحمد وله الشكر ، لكن لازال في نفسي شيء ، وسمعت عن صلاة التوبة ، أرجو أن تفيدوني نحو هذا جزاكم الله خيراً.
📋 #الجواب :
التوبة تجب ما قبلها وتمحو ما قبلها والحمد لله ، فلا ينبغي أن يكون في قلبك شيء من ذلك بل الواجب أن تحسن ظنك بربك وأن تعتقد أن الله جل وعلا تاب عليك إذا كنت صادقاً في توبتك ؛ لأن الله يقول سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور :31] فعلق الفلاح بالتوبة ، ومن تاب فقد أفلح ، وقال سبحانه : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه :82] ، وهو الصادق في خبره ووعده سبحانه وتعالى.
وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [التحريم :8] الآية ، و(عسى) من الله #واجبة ، فعليك أن #تحسن ظنك بربك ، وأن تعلم أنك تبت إذا كنت صادقاً في ذلك نادماً ، وإياك والوساوس ، والله جل وعلا يقول في الحديث الصحيح القدسي : (أنا عند ظن عبدي بي) فينبغي أن تظن بالله خيراً ، ويقول النبي ﷺ : (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن ظنه بالله) فعليك بحسن الظن بالله.
أما صلاة التوبة قد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من حديث الصديق رضي الله عنه أنه قال : (ما من عبد يذنب ذنباً ثم يتطهر فيحسنن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يتوب إلى الله من ذنبه إلا تاب الله عليه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، فأنت قد تبت والحمد لله ، وإن صليت وفعلت هذا مرة أخرى فلا بأس كله خير. نعم.
#المقدم : إذاًَ صلاة التوبة صلاة مشروعة؟
#الشيخ : نعم.
#المقدم : كيفيتها مرة أخرى شيخ عبد العزيز لو تكرمت؟
#الشيخ : (ما من عبد يذنب ذنباً ثم يتطهر فيحسن الطهور ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله إلا تاب الله عليه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وهذا أول حديث في مسند الصديق رضي الله عنه في مسند الصديق في مسند أحمد رضي الله عنه ورحمه ، وهو حديث جيد لا بأس به من رواية علي عن الصديق . نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7550/صفة-صلاة-التوبة