غدًا يَّا شّمْس الشّمْوسِ
عِندّما تَصَّلّينَ للسّتيّنَ .. أو للسّبعيّنَ مِّن عمركِ
سينحني ظهرُكِ قليلاً
التَجَاعيّدُ حَولَ عَيّنيَّكِ تُمسّي وَاضَحَةً
مِّثلَ أوَشّامٌ دَهَريّةٌ
يَطلُ البياضُ مِّن ليّلِ شّعْرُكِ
يَنبتُ العُشّبُ بينَ مَفاصِلَّ ذَكريَّاتُكِ
عَلَى مَهّلٍ تَنَهضيّنَ مِّن سَريرِ الوّقَت
مَتَكُوّرةً مِّثلَ نَونَ الحَنان
ثمّة أَدّويَّةً عَلَى المِنضَدةِ
سُعالٌ في الأَروّقةِ
زيارتُكِ إلى الصَّالونَاتِ نَادَرةٌ جدًا
إِلى الطَبيّبِ أَكَثر
بَصِّيرْتُكِ أقوى مِن بَصَّرُكِ
الوّاحَةُ في أعَمَّاقُكِ أكَثرُ نخيلاً مِن الجسّدِ
ما عَشِّناهُ ومَا سَنَعْيشّهُ مَعًا
أشدُ بَرِيقًا مِّن الذَهَب
غدًا حيّنَ تَكبُرينَ
سأُحبُّكِ بِجَنوّن العْشّريّنياتِ
وَسَأكتُبُ لكِ دائمًا أعظمُ قصائدي
يَّا أعظمُ امرأةً شّهدُها التَّارِيّخ
لِن أفتقدَّ القَامَة الرُمحيَّة
لِن أَطلُبَ مَاضِيًّا مَضَىٰ
فكُلَّ رجوعٍ يُضمِرُ خيبتهُ
وكُلَّ عَودَةٍ مَشّوبةٍ بالنُقصَّانِ
سَأُمسّكُ يديكِ في الشُوارعِ
كَمِّن يُمسّكُ مَوّجَةً من مُشّيبِ البَحرْ
كُلُّهُ يَشّيخُ إلا الماءْ
أنتِ جَمْيّلةٌ .. في السّتيّن والسّبعيّنَ
وروحٌ لا تَعرفُ الذَبُول
أنوثتكِ ليسّت شّكلًا .. ولا فُسّتانَ سهرّةً
أنوثتكِ قَلّبٌ يَفيّضُ
وضَحَكةٌ تَجَرِي مِّن تَحتِها الأَنَهار
يَّا سَيَّدتي
ستَبقينَ إلى الأبدِ في عِيُّونّي
تلكَ الصَّبيّةُ .. المَجْنوّنةُ .. الجَمْيّلةُ
وتَبقينَ أجملُ هديَّةً لي مِن رَبُّ السّماءْ
وستَبقينَ إلى الأبدِ .. أجملُ كُلَّ الجميَّلاتِ .
عِندّما تَصَّلّينَ للسّتيّنَ .. أو للسّبعيّنَ مِّن عمركِ
سينحني ظهرُكِ قليلاً
التَجَاعيّدُ حَولَ عَيّنيَّكِ تُمسّي وَاضَحَةً
مِّثلَ أوَشّامٌ دَهَريّةٌ
يَطلُ البياضُ مِّن ليّلِ شّعْرُكِ
يَنبتُ العُشّبُ بينَ مَفاصِلَّ ذَكريَّاتُكِ
عَلَى مَهّلٍ تَنَهضيّنَ مِّن سَريرِ الوّقَت
مَتَكُوّرةً مِّثلَ نَونَ الحَنان
ثمّة أَدّويَّةً عَلَى المِنضَدةِ
سُعالٌ في الأَروّقةِ
زيارتُكِ إلى الصَّالونَاتِ نَادَرةٌ جدًا
إِلى الطَبيّبِ أَكَثر
بَصِّيرْتُكِ أقوى مِن بَصَّرُكِ
الوّاحَةُ في أعَمَّاقُكِ أكَثرُ نخيلاً مِن الجسّدِ
ما عَشِّناهُ ومَا سَنَعْيشّهُ مَعًا
أشدُ بَرِيقًا مِّن الذَهَب
غدًا حيّنَ تَكبُرينَ
سأُحبُّكِ بِجَنوّن العْشّريّنياتِ
وَسَأكتُبُ لكِ دائمًا أعظمُ قصائدي
يَّا أعظمُ امرأةً شّهدُها التَّارِيّخ
لِن أفتقدَّ القَامَة الرُمحيَّة
لِن أَطلُبَ مَاضِيًّا مَضَىٰ
فكُلَّ رجوعٍ يُضمِرُ خيبتهُ
وكُلَّ عَودَةٍ مَشّوبةٍ بالنُقصَّانِ
سَأُمسّكُ يديكِ في الشُوارعِ
كَمِّن يُمسّكُ مَوّجَةً من مُشّيبِ البَحرْ
كُلُّهُ يَشّيخُ إلا الماءْ
أنتِ جَمْيّلةٌ .. في السّتيّن والسّبعيّنَ
وروحٌ لا تَعرفُ الذَبُول
أنوثتكِ ليسّت شّكلًا .. ولا فُسّتانَ سهرّةً
أنوثتكِ قَلّبٌ يَفيّضُ
وضَحَكةٌ تَجَرِي مِّن تَحتِها الأَنَهار
يَّا سَيَّدتي
ستَبقينَ إلى الأبدِ في عِيُّونّي
تلكَ الصَّبيّةُ .. المَجْنوّنةُ .. الجَمْيّلةُ
وتَبقينَ أجملُ هديَّةً لي مِن رَبُّ السّماءْ
وستَبقينَ إلى الأبدِ .. أجملُ كُلَّ الجميَّلاتِ .