"من أراد أن يلتمس فضل الله ورحمته وأن يكون هاديًا مهديا؛ فليلزم عَتبة قيام الليل، أكثر وقت تُنال به الهبات، وتُستجاب به الدَّعوات، وتُقال به العثَرات، ويهب الله لعبده ما لا يهبه له في سائر الأوقات، يتنزل سُبحانه إلى السَّماء الدنيا: "هل من داعٍ فأستَجيب له، هل من سائلٍ فأُعطيَه".
وفي الحديث النَّبوي: "أقرب مَا يكون العبد من ربِّه في جوف اللَّيل الآخر"، أقرب إلى فضل الله ورحمته، حريٌ على من كان طالبًا الهُدى؛ أن يغتنم هذا الوقت بذكره واستغفاره، ودعائه، فإنَّ العارفين ساروا على هذا الطريق حين أدركوا منافعه، وكلٌ بصدقه وجهادهِ يجد طعم الثمر، والله شَكور!"
وفي الحديث النَّبوي: "أقرب مَا يكون العبد من ربِّه في جوف اللَّيل الآخر"، أقرب إلى فضل الله ورحمته، حريٌ على من كان طالبًا الهُدى؛ أن يغتنم هذا الوقت بذكره واستغفاره، ودعائه، فإنَّ العارفين ساروا على هذا الطريق حين أدركوا منافعه، وكلٌ بصدقه وجهادهِ يجد طعم الثمر، والله شَكور!"