خلّي بالك إن الكتب، والكورسات، والبودكاست، والفيديوهات، كلها أدوات، مش أهداف بحد ذاتها. الهدف منها إنها تكون وسيلة توصلك للي أنت عايزه وتساعدك تطور من نفسك.

المشكلة الحقيقية بتبدأ لما بتلاقي نفسك بتجمع معرفة جديدة كل يوم من غير وعي باللي انت اكتسبته وهل ليه علاقة بهدفك ولا لأ، وبتتحمس كل مرة لمصدر جديد من غير ما تكون عارف فعلاً إيه هدفك من وراه. ساعتها هتبقى مجرّد مستهلك للمعلومات، مش شخص بيستخدمها.

بدل ما يكون همك وسعيك تجميع الكتب والكورسات ومشاهدة البودكاست والفيديوهات، اسأل نفسك:
"إيه اللي فعلاً اللي انا محتاج أتعلمه النهارده عشان أتقدم خطوة جديدة في مشواري؟" وركز أوي علي كلمة مشواري عشان مشوارك دا مختلف عن مشوار أي حد تاني وطبّق اللي بتتعلمه خطوة بخطوة، لأن اللي هتتعلمه في مشوارك دا هو اللي هيبني شخصيتك بجد.

ونقول تاني المعرفة وسيلة وليست غاية، فخلّي هدفك إنك توصل للغاية بتاعتك.. واتأكد إن كل خطوة بتاخدها بتقربك منها

دا كان تاني بوست في سلسلة التخطيط اللي قلنا عليها ، لو مهتم توصلك باقي السلسلة وتتابعها أول بأول سيب كومنت بـ "تخطيط101"

هنزلك بوست جميل دلوقتي عن طريقة عمل خطة ناجحة تبع السلسلة برضوا لو مهتم إنه يوصلك اتأكد إنك تسيب كومنت بـ "تخطيط101"
#سلسلة_التخطيط_101
- Ahmed Shawki Tokhi