روبيك من نوعٍ آخر
.
حتى إن جئتَ بهم كلّهم
أولئكَ الذين يُرجعونَ المكعّبَ الملوّنَ إلى اتساقه
بثوانٍ معدودةٍ
مُغمَضي العيون
بكلّ تبجّحهم، حين يحلّون المعضلة
رغم تركها وراء ظهورهم
لكنهم لن يستطيعوا:
سيسيلُ خيطُ الزمانِ والمكانِ
ليُربِكَ لونيْنا
ولن تستطيعَ الأصابعُ - بذكائها الجارحِ -
أن تعيدَ نظامَ اللونيْن
رغم سهولة المشهد.
..
..
لن يتّسقَ مكعّبنا
وإن جئتَ بهم
بكلّ حلولهم
لن ينتظمَ مكعباً مسترخياً
لأنَّ صانعَهُ تركَ لونَكِ منقوصاً مربّعاً
يُكمِلُهُ الشاعرُ البعيد
وتركَ مربّعاتي مرتبكةً
منقوصةً مربّعاً هي الأخرى
إطارَ صورةٍ
كنتِ قد ابتسمتِ بها الابتسامةَ الأخيرة.
.
حتى إن جئتَ بهم كلّهم
أولئكَ الذين يُرجعونَ المكعّبَ الملوّنَ إلى اتساقه
بثوانٍ معدودةٍ
مُغمَضي العيون
بكلّ تبجّحهم، حين يحلّون المعضلة
رغم تركها وراء ظهورهم
لكنهم لن يستطيعوا:
سيسيلُ خيطُ الزمانِ والمكانِ
ليُربِكَ لونيْنا
ولن تستطيعَ الأصابعُ - بذكائها الجارحِ -
أن تعيدَ نظامَ اللونيْن
رغم سهولة المشهد.
..
..
لن يتّسقَ مكعّبنا
وإن جئتَ بهم
بكلّ حلولهم
لن ينتظمَ مكعباً مسترخياً
لأنَّ صانعَهُ تركَ لونَكِ منقوصاً مربّعاً
يُكمِلُهُ الشاعرُ البعيد
وتركَ مربّعاتي مرتبكةً
منقوصةً مربّعاً هي الأخرى
إطارَ صورةٍ
كنتِ قد ابتسمتِ بها الابتسامةَ الأخيرة.