كاظم علي، قلبٌ بحجم بحيرة
.
أُمازحه دوماً، بأنّ آخر حدثين مهمّين في واسط كانا: اغتيال المتنبي، وولادته، لأنّ د.كاظم علي، التشكيليّ العراقيّ، يمتلكُ طاقةً بين الأصدقاء والفنانين، أزعمُ أنني لم أرَ مثيلها، ثمّة شاحناتُ محبّة ودفء تنطلقُ منه، ومن صوته، ومن أصابعه، وتواجده، بشكلٍ يصعبُ أن يصلَ مثلما يصلُ من الآخرين، والأصدقاء المشتركون، وطلبته، وزملاؤه يعرفون تماماً ما أقصد.
مثل شامةٍ مُفاجئة، شامة حُسْن، ينبتُ كاظم في خدّ القلب، فجأة، لا أتذكرُ تماماً متى أصبحنا صديقين، لكنني أعرفُ أنني وبعد لقاء واحد، أن كاظماً صار صديقي، وصديقاً مقرّباً.
ومثلما يتيحُ الله له القلوب، والأفئدة، اطمئناناً ومحبّة، سخّر لأصابعه أن يُمسِكَ بعِنان اللون والشكل، لينتجَ عملاً بالغ الحسّاسية، مُحترفاً، بموسيقى تُرى بالعين المجردة، والعقل بذات الوقت، إن كانت بورتريهات، أو خيولاً، أو مشاهد من الحياة العراقية، أو حتى تجريداً.
قلبُ كاظم بحجم بحيرة عملاقة، ما رأيتُهُ ذكرَ أحداً بسوء، وما ذكره أحدٌ بسوء أمامي، ورغم ثقله الفنّي، واسمه الذي يسيرُ أمامه، لكنه لا يحضرُ في المجالس إلاّ نسمةَ عطر، أو حميمياً مثل رغيف حار، أو مثل عطر الجدّات بعد أن تقول "يمّه، تعال أحبّك".
محبة كبرى لكَ كاظم العزيز، أيها الجمرة التي لم تطفئها ثلوج روسيا، والماء النقيّ الذي لم يعكّره الكار المبنيّ على الكراهية بالغالب، أعني التشكيل!
.
أُمازحه دوماً، بأنّ آخر حدثين مهمّين في واسط كانا: اغتيال المتنبي، وولادته، لأنّ د.كاظم علي، التشكيليّ العراقيّ، يمتلكُ طاقةً بين الأصدقاء والفنانين، أزعمُ أنني لم أرَ مثيلها، ثمّة شاحناتُ محبّة ودفء تنطلقُ منه، ومن صوته، ومن أصابعه، وتواجده، بشكلٍ يصعبُ أن يصلَ مثلما يصلُ من الآخرين، والأصدقاء المشتركون، وطلبته، وزملاؤه يعرفون تماماً ما أقصد.
مثل شامةٍ مُفاجئة، شامة حُسْن، ينبتُ كاظم في خدّ القلب، فجأة، لا أتذكرُ تماماً متى أصبحنا صديقين، لكنني أعرفُ أنني وبعد لقاء واحد، أن كاظماً صار صديقي، وصديقاً مقرّباً.
ومثلما يتيحُ الله له القلوب، والأفئدة، اطمئناناً ومحبّة، سخّر لأصابعه أن يُمسِكَ بعِنان اللون والشكل، لينتجَ عملاً بالغ الحسّاسية، مُحترفاً، بموسيقى تُرى بالعين المجردة، والعقل بذات الوقت، إن كانت بورتريهات، أو خيولاً، أو مشاهد من الحياة العراقية، أو حتى تجريداً.
قلبُ كاظم بحجم بحيرة عملاقة، ما رأيتُهُ ذكرَ أحداً بسوء، وما ذكره أحدٌ بسوء أمامي، ورغم ثقله الفنّي، واسمه الذي يسيرُ أمامه، لكنه لا يحضرُ في المجالس إلاّ نسمةَ عطر، أو حميمياً مثل رغيف حار، أو مثل عطر الجدّات بعد أن تقول "يمّه، تعال أحبّك".
محبة كبرى لكَ كاظم العزيز، أيها الجمرة التي لم تطفئها ثلوج روسيا، والماء النقيّ الذي لم يعكّره الكار المبنيّ على الكراهية بالغالب، أعني التشكيل!