من العجيب جداً أن يتشدق المسلم، مهما بلغت وضاعته واستهتاره، بأنه أُموي؛ بالنظر لما تمثله العقيدة الأموية وسلوك مؤسسيها من خروج على الإسلام وأحكامه وأخلاقه، بما في ذلك التعاليم العبادية والسلوكية الفردية البسيطة.
حكام سوريا الجدد يعلنون صراحة، وبمزيد من الفخر والتشفي واللؤم، بأنهم أمويّون، وأنهم أحفاد معاوية ويزيد، رغم زعمهم أنهم متدينون وملتزمون بأحكام الشريعة، حتى أنهم لا يصافحون النساء ولا يستمعون إلى الغناء؛ فكيف يستقيم ذلك مع فخرهم بأنهم اتباع الأمويين الذين كانوا عصابة ارتكبت كل أنواع المحرمات، من الخروج على خليفة رسول الله إلى قتل ريحانته وسبي عياله، إلى استباحة مدينته وذبح صحابته، إلى تهديم الكعبة، إلى اغتصاب المسلمات، إلى ممارسة الدعارة وشرب الخمر ولعب القمار والغناء الخليع.. جهاراً نهاراً؟!
علي المؤمن
حكام سوريا الجدد يعلنون صراحة، وبمزيد من الفخر والتشفي واللؤم، بأنهم أمويّون، وأنهم أحفاد معاوية ويزيد، رغم زعمهم أنهم متدينون وملتزمون بأحكام الشريعة، حتى أنهم لا يصافحون النساء ولا يستمعون إلى الغناء؛ فكيف يستقيم ذلك مع فخرهم بأنهم اتباع الأمويين الذين كانوا عصابة ارتكبت كل أنواع المحرمات، من الخروج على خليفة رسول الله إلى قتل ريحانته وسبي عياله، إلى استباحة مدينته وذبح صحابته، إلى تهديم الكعبة، إلى اغتصاب المسلمات، إلى ممارسة الدعارة وشرب الخمر ولعب القمار والغناء الخليع.. جهاراً نهاراً؟!
علي المؤمن