من خلال الحفر في معطيات الواقع وتحليلها، يمكن التأكيد بأنّ أمريكا لا تستطيع إسقاط العراق ودولته ونظامه، ولا تستطيع تدمير حشده ومقاومته، إلًا من خلال الاحتلال المباشر، وهو خيار صعب جداً وفق المعادلات الدولية والإقليمية القائمة، وأنّ أقصى ما تستطيع فعله، بمساعدة حلفائها البريطانيين والإسرائيليين والسعوديين والأتراك والقطريين والإماراتيين والأردنيين، هو ما يلي:
1- القصف الجوي والصاروخي لمقرات المقاومة والحشد والجيش وبعض مؤسسات الدولة.
2- رفع سعر الدولار ومحاولة تخريب الاقتصاد العراقي.
3- استقدام الجماعات التكفيرية والطائفية العراقية والأجنبية من سوريا وإطلاق أيديها في المحافظات الغربية.
4- إعادة التظاهرات في محافظات الوسط والجنوب.
5- الاستمرار في منع إعمار البنية التحتية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وليس مؤكداً أن تغامر أمريكا وحلفاؤها في القيام بهذه الأعمال، ولكن؛ فيما لو قاموا بها؛ فإنها ستفشل دون تحقيق هدف إسقاط العراق ونظامه وحشده ومقاومته. نعم؛ قد ينجم عن ذلك تخريب وصدامات طائفية، وصدامات شيعية - شيعية، ولكن؛ في النهاية، ستتبخر جميع آثارها خلال سنة واحدة حداً أقصى، من خلال دعم النجف وصمود الحكومة وصد الحشد والمقاومة والقوات المسلحة والحلفاء، وستكون في أرض العراق نهاية الضغوطات الأمريكية وأحلام (إسرائيل)، ومعهما الجماعات الطائفية والتكفيرية؛ لأنّ العراق ليس سوريا ولا لبنان ولا أفغانستان.. لا في تركيبته السكانية ولا نظامه السياسي ولا قدراته العسكرية والاقتصادية، ولا في ظهره المحمي عقدياً واستراتيجياً.
ختاما؛ ليس الهدف من هذه المقاربة استدعاء الهمم أو طرح نبؤات، إطلاقاً، إنما هي قراءة تفصيلية للواقع العراقي وللارتدادات المحتملة للواقع السوري، ولخيارات أمريكا وإسرائيل في ضرب العراق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة (Pdf) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64
1- القصف الجوي والصاروخي لمقرات المقاومة والحشد والجيش وبعض مؤسسات الدولة.
2- رفع سعر الدولار ومحاولة تخريب الاقتصاد العراقي.
3- استقدام الجماعات التكفيرية والطائفية العراقية والأجنبية من سوريا وإطلاق أيديها في المحافظات الغربية.
4- إعادة التظاهرات في محافظات الوسط والجنوب.
5- الاستمرار في منع إعمار البنية التحتية، وفي مقدمتها الكهرباء.
وليس مؤكداً أن تغامر أمريكا وحلفاؤها في القيام بهذه الأعمال، ولكن؛ فيما لو قاموا بها؛ فإنها ستفشل دون تحقيق هدف إسقاط العراق ونظامه وحشده ومقاومته. نعم؛ قد ينجم عن ذلك تخريب وصدامات طائفية، وصدامات شيعية - شيعية، ولكن؛ في النهاية، ستتبخر جميع آثارها خلال سنة واحدة حداً أقصى، من خلال دعم النجف وصمود الحكومة وصد الحشد والمقاومة والقوات المسلحة والحلفاء، وستكون في أرض العراق نهاية الضغوطات الأمريكية وأحلام (إسرائيل)، ومعهما الجماعات الطائفية والتكفيرية؛ لأنّ العراق ليس سوريا ولا لبنان ولا أفغانستان.. لا في تركيبته السكانية ولا نظامه السياسي ولا قدراته العسكرية والاقتصادية، ولا في ظهره المحمي عقدياً واستراتيجياً.
ختاما؛ ليس الهدف من هذه المقاربة استدعاء الهمم أو طرح نبؤات، إطلاقاً، إنما هي قراءة تفصيلية للواقع العراقي وللارتدادات المحتملة للواقع السوري، ولخيارات أمريكا وإسرائيل في ضرب العراق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة "كتابات علي المؤمن" الجديدة وارشيف مقالاته ومؤلفاته بنسخة (Pdf) على تلغرام: https://t.me/alialmomen64