ما هذا الجنون والتهريج؟!
قد نتفهم موقف بعض السنة العراقيين وهم يروِّجون للإرهابي الجولاني، ولكن أن ينخرط بعض الشيعة السذّج والمدفوعين في حملة الترويج؛ لمجرد أن الجولاني غيّر مظهره ولغته؛ فهو جنون وتهريج.
الجولاني ينبغي أن يقاضيه العراق في المحكمة الجنائية الدولية، لمسؤوليته عن تفجير مئات السيارات المفخخة في بغداد والحلة والكاظمية وكربلاء، والتي تسببت بمجموعها في قتل وجرح ما يقرب من (20) ألف مواطن عراقي، كما أنه المسؤول عن تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
وإذا كان تغيير المظهر واللغة يعفيان المجرم من كل ما ارتكبه؛ فإن هذه البدعة ستكون سابقة قانونية لم تعرفها النظم القانونية من قبل.
قد نتفهم موقف بعض السنة العراقيين وهم يروِّجون للإرهابي الجولاني، ولكن أن ينخرط بعض الشيعة السذّج والمدفوعين في حملة الترويج؛ لمجرد أن الجولاني غيّر مظهره ولغته؛ فهو جنون وتهريج.
الجولاني ينبغي أن يقاضيه العراق في المحكمة الجنائية الدولية، لمسؤوليته عن تفجير مئات السيارات المفخخة في بغداد والحلة والكاظمية وكربلاء، والتي تسببت بمجموعها في قتل وجرح ما يقرب من (20) ألف مواطن عراقي، كما أنه المسؤول عن تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
وإذا كان تغيير المظهر واللغة يعفيان المجرم من كل ما ارتكبه؛ فإن هذه البدعة ستكون سابقة قانونية لم تعرفها النظم القانونية من قبل.