لما أخبر الله عما أعد لعباده في دار الخلد ذكر في كل حالة ما يناسبها من الوصف،
ففي ختام سورة الدخان قال جل وعلا: (إن المتقين في مقام أمين)، وفي سورة التكوير والمطففين قال: (إن الأبرار لفي نعيم)، والتقوى مشتقة من الوقاية، فهو في الدنيا اتقى عذاب ربه بفعل ما أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، فكان جزاؤه الأمن مما يخاف، فمسكنه ومكان إقامته في الآخرة آمن فيه من كل خوف، والأبرار جمع بر وهو المطيع الفاعل للخير، فقد كان في الدنيا معرضا عن اللهو واللعب، فاعلا للخير، مبادرا لكل بر فناسب أن يقابل عمله بالنعيم الشامل للذة العين وشهوة النفس والراحة والسرور، والشراب الطيب في طعمه ورائحته.
ففي ختام سورة الدخان قال جل وعلا: (إن المتقين في مقام أمين)، وفي سورة التكوير والمطففين قال: (إن الأبرار لفي نعيم)، والتقوى مشتقة من الوقاية، فهو في الدنيا اتقى عذاب ربه بفعل ما أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، فكان جزاؤه الأمن مما يخاف، فمسكنه ومكان إقامته في الآخرة آمن فيه من كل خوف، والأبرار جمع بر وهو المطيع الفاعل للخير، فقد كان في الدنيا معرضا عن اللهو واللعب، فاعلا للخير، مبادرا لكل بر فناسب أن يقابل عمله بالنعيم الشامل للذة العين وشهوة النفس والراحة والسرور، والشراب الطيب في طعمه ورائحته.