سفَاسف، فُتات وَقت، تفاهَة...و الكثِييير الذِي لم تغسلِين كفّيكِ منه بعد! للإستعدَاد لرمضَان...
رجَب في طريقِه للرحِيل يعقبهُ شعبَان و لا يخفَى علينَا سُرعة الوقتِ الرهيبَة!
فأينَ تلكَ النوافِل! و أينَ هي تلك الهمّة و النهمَة في طلبِ العِلم! و أين رائحَة ظمأكِ في تعاهدكِ لقرآنكِ! أين التِي كانَت تحفظُ الوجهَ و الوجهِين و تعزّي نفسهَا إذا ما فاتهَا وردهَا أو تناسَت محفوظَها!
أين هِي الحييّة الخفِرَة الصَادعَة بالحقّ! أين هِي ذاتُ الخِدر الملازمَة له! أينَ هي صانعةُ المجدِ التليد! إنّي أفتقدهنّ!..
ما كَان التجهزّ لرمضَان كشهرٍ بقدر أنّك لبُرهةِ تأمّل لستِ ببالغتِه حتّى!
النفُس مجبُولة على ما تعودّت عليه و إنّما هي خُطوَات يسيِرة.. فاختارِي لنفسكِ إمّا طريقُ الوغى و إمّا طريقُ النّهى..
و أنتِ أدرَى بكينونتكِ و شخصكِ!🌾
منقول بارك الله في صاحبته
رجَب في طريقِه للرحِيل يعقبهُ شعبَان و لا يخفَى علينَا سُرعة الوقتِ الرهيبَة!
فأينَ تلكَ النوافِل! و أينَ هي تلك الهمّة و النهمَة في طلبِ العِلم! و أين رائحَة ظمأكِ في تعاهدكِ لقرآنكِ! أين التِي كانَت تحفظُ الوجهَ و الوجهِين و تعزّي نفسهَا إذا ما فاتهَا وردهَا أو تناسَت محفوظَها!
أين هِي الحييّة الخفِرَة الصَادعَة بالحقّ! أين هِي ذاتُ الخِدر الملازمَة له! أينَ هي صانعةُ المجدِ التليد! إنّي أفتقدهنّ!..
ما كَان التجهزّ لرمضَان كشهرٍ بقدر أنّك لبُرهةِ تأمّل لستِ ببالغتِه حتّى!
النفُس مجبُولة على ما تعودّت عليه و إنّما هي خُطوَات يسيِرة.. فاختارِي لنفسكِ إمّا طريقُ الوغى و إمّا طريقُ النّهى..
و أنتِ أدرَى بكينونتكِ و شخصكِ!🌾
منقول بارك الله في صاحبته