📍الله تعالى يبتلي عبده ليتضرع إليه ويلجأ إليه ، ويلح عليه في الدعاء ، فيسمع دعاءه وتضرعه ومناجاته ، وهذه عبودية يحبها الله ، قال تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأنعام/ 42، 43 .
وقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: " مَا يَكْرَهُ الْعَبْدُ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ؛ لِأَنَّ مَا يَكْرَهُهُ يَهِيجُهُ عَلَى الدُّعَاءِ، وَمَا يُحِبُّ يُلْهِيهِ عَنْهُ " .
وعَنْ كُرْدُوسَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْكُتُبِ : إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ يُحِبُّهُ؛ لَيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ " .
📭"الفرج بعد الشدة" لابن أبي الدنيا
➖➖➖➖➖
https://telegram.me/joinchat/AOxaxD_g02EoFBMQy9RRGw