( مدافعة):
هذه الحياة قائمة على المغالبة والمدافعة؛ فالإنسان كائن توسعي، يعشق التمدد والاستحواذ والذي قد يكون مصحوباً بحسن النية، وينشأ عن هذه الطبيعة نوع من القهر والاستعباد والاستغلال للعاجز والضعيف...
الدول القوية تستغل خيرات الدول الضعيفة مع القليل من الإنصاف، والحكومات القوية تهيمن على شعوبها العاجزة عن تكتيل نفسها وتنظيم شؤونها، وهذا ما حكاه القرآن الكريم عن فرعون(فاستخف قومه فأطاعوه)أي استخف قومه، فقهرهم، فأطاعوه.
في البنية العميقة لكل فرد وكل هيئة وكل حكومة فرعون صغير لكنه متربص ومستعد للبغي والتمدد إذا وجد الطريق أمامه مفتوحاً، وفي هذا السياق نفهم قوله سبحانه: ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) وقوله( إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) وقول أبي الطيب:
والظلم من شيم النفوس فإن تجد
ذا عفة فلعلة لا يظلم.
ثمن الكرامة والحرية دائماً مرتفع، وقد يكون باهظاً.
هذه الحياة قائمة على المغالبة والمدافعة؛ فالإنسان كائن توسعي، يعشق التمدد والاستحواذ والذي قد يكون مصحوباً بحسن النية، وينشأ عن هذه الطبيعة نوع من القهر والاستعباد والاستغلال للعاجز والضعيف...
الدول القوية تستغل خيرات الدول الضعيفة مع القليل من الإنصاف، والحكومات القوية تهيمن على شعوبها العاجزة عن تكتيل نفسها وتنظيم شؤونها، وهذا ما حكاه القرآن الكريم عن فرعون(فاستخف قومه فأطاعوه)أي استخف قومه، فقهرهم، فأطاعوه.
في البنية العميقة لكل فرد وكل هيئة وكل حكومة فرعون صغير لكنه متربص ومستعد للبغي والتمدد إذا وجد الطريق أمامه مفتوحاً، وفي هذا السياق نفهم قوله سبحانه: ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض) وقوله( إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) وقول أبي الطيب:
والظلم من شيم النفوس فإن تجد
ذا عفة فلعلة لا يظلم.
ثمن الكرامة والحرية دائماً مرتفع، وقد يكون باهظاً.