من الحكمة أن يصغي المرء باهتمام لكل نصائح وانتقادات المعترضين والمخالفين، وأن يستفيد منها، ولكن لا يُذهب وقته في إقناعهم والرد عليهم، وليدع الشرح والإقناع للثمار والنتائج؛ فلسانها أفصح وأبلغ.
لدينا أشخاص كثيرون بلغوا من العمر عتياً ولم نسمع أن أحدهم أطلق مبادرة، أو أقام مشروعاً لأنهم نذروا أنفسهم للنقد والحديث عما لا يعجبهم.
هؤلاء لا يضيفون للحياة شيئاً، ولا يساعدون ضعيفاً، ولا يفرجون كربة لمكروب. وضعُهم العام هو الدلالة على العجز وقلة الحيلة، وبضاعتهم هي الكلام وحده.
ورحم الله تعالى الدكتور مصطفى محمود حين أقام مؤسسة خيرية كبيرة، وقال: لا أريد أن ألقى الله تعالى بشوية كلام !
لدينا أشخاص كثيرون بلغوا من العمر عتياً ولم نسمع أن أحدهم أطلق مبادرة، أو أقام مشروعاً لأنهم نذروا أنفسهم للنقد والحديث عما لا يعجبهم.
هؤلاء لا يضيفون للحياة شيئاً، ولا يساعدون ضعيفاً، ولا يفرجون كربة لمكروب. وضعُهم العام هو الدلالة على العجز وقلة الحيلة، وبضاعتهم هي الكلام وحده.
ورحم الله تعالى الدكتور مصطفى محمود حين أقام مؤسسة خيرية كبيرة، وقال: لا أريد أن ألقى الله تعالى بشوية كلام !