فإن الكلابية وقداماء الأشعرية أثبتوا الصفات الخبرية في الجملة، ومنهم من يصرح بأنه يثبت بلا تكييف ولا تجسيم ولا تركيب ولا تجزئ وتأليف، ومنهم من لم يدرج هذه العبارات التي درجها المتأخرون، ومنهم من يصرح بأنها صفات معنوية لا غير، ومنهم من يجعلها من جنس صفة العلم والقدرة والحياة، ومنهم من يصرح بأنها من المتشابه الذي لا يعلمه إلا الله تعالى.
وهذا كله نوع من التفويض.
نفس المصدر
وهذا كله نوع من التفويض.
نفس المصدر