ولو لم يكن من فائدة العلم والاشتغال به؛ إلا أنه يقطع المشتغل به عن الوساوس المضنية، ومطارح الآمال التي لا تفيد غير الهمّ، وكفاية الأفكار المُؤلمة للنفس، لكان ذلك أعظم داعٍ إليه .
[ الأخلاق والسير لـ ابن حزم صـ ٨٧ ]
[ الأخلاق والسير لـ ابن حزم صـ ٨٧ ]