{ روايـــــــة القصايد على مثلك صغيرة مقام
بلي اكبر من الشعار ... وأقلامها }
💙🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚💜
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
بارت : 30
‘
-
‘
لف خالد لناحيـة أبوه بسخرية : تقول لي ورث ونصيب ومدري وش باقي ؟ ما ودي بشيء منه لكن لا تتوقع إني أترك الرياض وأروح مكان غيـرها ، تركتها وتركت بيتي بما فيه الكفاية وش باقي تبي تشوف ؟ ودك تاخذ سيف ؟ وإلا ودك تطلقني من أمه ؟ أخذت سلاف ما باقي شيء
دقه سلطان بهدوء ، وضحك محسن : وتتوقع إنه عشان شيء غير مصلحتكم وإنكم تشوفون حياة عز ؟
أمين : إذا حياة العز تقصدها بالبعد ما نبيها ، بعدنا بما فيه الكفاية مثل ما قال خالد ويكفيـنا ..
بهيـة بتمثيل للإستغراب : ووش البعـد يلي تقصده يا محسن ، قصدك بنرجع البيوت ونترك المزرعة ؟
هز راسه بإيه بسخرية : عيالك رافضين شيء غيره ولو إن قصدي ثاني ، بس بما إن زواج سلاف وتركي بعد شهر بعد وبما إن الأوضاع مستقرة ، نأجل هالقرار لبعدين ويا خالد ثمّن كلامك مرة ثانية ما ودك تعيش بندم
ضحك فهد لثواني وهو يمسح جبينه : مدري هو إنت تشوفنا عيالك وإلا تشوفنا أعداء وكل يلي بيننا صفقات وربح وخسارة
هزت بهية راسها بالنفي بهدوء وهي تمسح على ظهر فهد : شوفوا عيالكم يمه وإرتاحوا أبوكم ما يقصد شيء
ضحك خالد بسخرية : كل هالسنين وما يقصد شيء ، ما وقفت علينا صارت حتى لعيالنا واصلة وش تبينا ننتبه منك يبه ؟ تبينا ناخذ الحذر حتى منك مثل ما تاخذه إنت مننا ؟
سكتت بهية مباشرة وهي تناظر محسن ، وجلس بسخرية : يا خالد لو عشت نص يلي عشته أنا بتعرف تاخذ الحذر حتى من نفسك ..
سلطان بهدوء : شيء عشته بالماضي لا تتركه يحكم حاضرك ومستقبلك ، لا تتركه يفرق بين أهلك
سكت فهد يلي كان على وشك الكلام لكن بما إن سلطان وهو أكثر المجروحين من أبوه كان كلامه كذا ، ما بيد فهد شيء يقوله أكثر ولأن كلامهم ما يغير شيء بمحسن وداخله أبداً ..
_
« بيـت محـسن »
مـر إسبوع وشوي على آخر لقاء لـ آل نائل وآخر نقاش حاد كان بيـن محسن وعيـاله ، لا زالت بهيـة على نفس وضعها ودعواتها ويلي يصبرها على محسن وأطباعه حالياً هو وجود أحفادها حولها وتواصلهم الدائم معاها حتى لو ما كانوا قدامها شخصياً لأن أغلبهم مشغول بإستعداداته وشغله ودراسته ، خصوصاً سلاف يلي ما تسمع منها لا حس ولا خبر ولا تقدر تكلمها لأنها أغلب وقتها مشغولة ، إبتسمت بذهول من صوت الباب وهي تشوف خالد وخلفه سُلاف : يا هـلا يا مرحبـا ..
إبتسم خالد وهو يسلم عليها ، وإبتسمت سُلاف وهي تسلم عليها بالمثل : جدي بالمكتب ؟
هزت بهيـة راسها بالنفي : لا جالس بالحديقـة ، ما عنده أحد إذا ودك تروحيـن له ..
هزت راسها بإيه وهي تترك أغراضها وتعدل نفسها وتتوجـه للخارج ، زفر خالد وهو يرمي بنفسه جنب أمه :..
_
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💙🍃💜🍃💜
بلي اكبر من الشعار ... وأقلامها }
💙🍃💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💜🍃💜
🍃💜
💜 📖 @ahgeel 🍃📚💜
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
بارت : 30
‘
-
‘
لف خالد لناحيـة أبوه بسخرية : تقول لي ورث ونصيب ومدري وش باقي ؟ ما ودي بشيء منه لكن لا تتوقع إني أترك الرياض وأروح مكان غيـرها ، تركتها وتركت بيتي بما فيه الكفاية وش باقي تبي تشوف ؟ ودك تاخذ سيف ؟ وإلا ودك تطلقني من أمه ؟ أخذت سلاف ما باقي شيء
دقه سلطان بهدوء ، وضحك محسن : وتتوقع إنه عشان شيء غير مصلحتكم وإنكم تشوفون حياة عز ؟
أمين : إذا حياة العز تقصدها بالبعد ما نبيها ، بعدنا بما فيه الكفاية مثل ما قال خالد ويكفيـنا ..
بهيـة بتمثيل للإستغراب : ووش البعـد يلي تقصده يا محسن ، قصدك بنرجع البيوت ونترك المزرعة ؟
هز راسه بإيه بسخرية : عيالك رافضين شيء غيره ولو إن قصدي ثاني ، بس بما إن زواج سلاف وتركي بعد شهر بعد وبما إن الأوضاع مستقرة ، نأجل هالقرار لبعدين ويا خالد ثمّن كلامك مرة ثانية ما ودك تعيش بندم
ضحك فهد لثواني وهو يمسح جبينه : مدري هو إنت تشوفنا عيالك وإلا تشوفنا أعداء وكل يلي بيننا صفقات وربح وخسارة
هزت بهية راسها بالنفي بهدوء وهي تمسح على ظهر فهد : شوفوا عيالكم يمه وإرتاحوا أبوكم ما يقصد شيء
ضحك خالد بسخرية : كل هالسنين وما يقصد شيء ، ما وقفت علينا صارت حتى لعيالنا واصلة وش تبينا ننتبه منك يبه ؟ تبينا ناخذ الحذر حتى منك مثل ما تاخذه إنت مننا ؟
سكتت بهية مباشرة وهي تناظر محسن ، وجلس بسخرية : يا خالد لو عشت نص يلي عشته أنا بتعرف تاخذ الحذر حتى من نفسك ..
سلطان بهدوء : شيء عشته بالماضي لا تتركه يحكم حاضرك ومستقبلك ، لا تتركه يفرق بين أهلك
سكت فهد يلي كان على وشك الكلام لكن بما إن سلطان وهو أكثر المجروحين من أبوه كان كلامه كذا ، ما بيد فهد شيء يقوله أكثر ولأن كلامهم ما يغير شيء بمحسن وداخله أبداً ..
_
« بيـت محـسن »
مـر إسبوع وشوي على آخر لقاء لـ آل نائل وآخر نقاش حاد كان بيـن محسن وعيـاله ، لا زالت بهيـة على نفس وضعها ودعواتها ويلي يصبرها على محسن وأطباعه حالياً هو وجود أحفادها حولها وتواصلهم الدائم معاها حتى لو ما كانوا قدامها شخصياً لأن أغلبهم مشغول بإستعداداته وشغله ودراسته ، خصوصاً سلاف يلي ما تسمع منها لا حس ولا خبر ولا تقدر تكلمها لأنها أغلب وقتها مشغولة ، إبتسمت بذهول من صوت الباب وهي تشوف خالد وخلفه سُلاف : يا هـلا يا مرحبـا ..
إبتسم خالد وهو يسلم عليها ، وإبتسمت سُلاف وهي تسلم عليها بالمثل : جدي بالمكتب ؟
هزت بهيـة راسها بالنفي : لا جالس بالحديقـة ، ما عنده أحد إذا ودك تروحيـن له ..
هزت راسها بإيه وهي تترك أغراضها وتعدل نفسها وتتوجـه للخارج ، زفر خالد وهو يرمي بنفسه جنب أمه :..
_
*💜ــــــــــــــــــــــــــ💜*
💜📚 @ahgeel 💜📚🖋
🍃💜
💜🍃💜
🍃💜🍃💜
💙🍃💜🍃💜