▇ـ▄▄▄💜 ▄▄▄ـ▇
" رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك"
{ الفصل السابع والعشرون💜 }
▇ـ▄▄ @ahgeel ▄▄ـ▇
-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
،
'
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺧﺬﻭﻩ ﻭ ﺩﻓﻨﻮﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﻳﺪﻫﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﻩ ،
ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﻗﻬﺮ ، ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻳﻬﺪﻭﻧﻪ ،
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻣﺸﻌﻞ ﻳﻮﺻﻠﻮﻥ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮ ﺑﺎﻗﺮﺏ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﻟﻠﻘﺼﻴﻢ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺭﻳﻤﺎ ﻭ ﺍﻡ
ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺎﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ،
ﺍﻡ ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻭﺗﺼﺎﺭﺥ : ﺍﺑﻮﻳﻴﻴﻲ ﺍﺑﻮﻳﻴﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻮﻱ ،
ﺍﻡ ﻧﺠﻼﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻉ ﺳﺠﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻳﻘﺮﺍﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺰﻭ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻛﻀﻮﻥ ﺍﻡ ﻧﺠﻼﺀ ﻣﺸﺖ ﻟﺒﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻡ ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ،
ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭﺗﻀﻤﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻌﻬﺎ ،
ﺭﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺸﺖ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺗﺤﻀﻨﻬﻢ ،
'
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺸﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻓﻬﺪ ﻓﺰ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺭﺩ ﺭﻭﺣﻪ
ﺑﺎﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ ﻭﻗﻒ ﻉ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻨﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ،
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻧﺰﻝ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻦ ﻓﻬﺪ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺟﺪﻩ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻲ ﻟﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﻟﻠﻌﻴﺎﻝ ﻳﺤﻀﻨﻬﻢ ،
'
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﺧﻠﺼﺖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭﻻ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﺨﻄﻰ
ﻫﺎﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ،
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻣﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺰﻥ ،
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺷﻔﻴﻚ ﺳﺮﺣﺎﻥ ﻛﺬﺍ ؟
ﻋﻤﺮ : ﻣﻌﺮﻑ ﺍﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺣﻠﻢ،
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﻭﺗﺤﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻣﺸﺖ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻉ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻋﻤﺮ ﻗﺮﺏ ﻭﻫﻮ
ﻳﺤﻂ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺤﻀﻨﻬﺎ ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ،
'
ﺻﻘﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﻳﺪ ﻣﻼﺫ ﻭﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﺑـ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﻭﻫﻤﺲ : ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﻟﻠﻌﻼﺝ؟
ﻣﻼﺫ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑـ ﺍﻱ ،
ﺻﻘﺮ : ﺑﻨﺮﻭﺡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ،
ﻣﻼﺫ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،
ﺻﻘﺮ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ : ﻣﺘﻰ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ؟
ﻣﻼﺫ ﺃﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻭﺳﻜﺘﺖ.
ﺻﻘﺮ : ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺷﻴﻦ ﺑﺘﺘﺮﻛﻴﻨﻲ؟
ﻣﻼﺫ ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻳﻨﻪ ،
ﺻﻘﺮ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺗﺮﻛﻚ ،
'
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻴﻤﺸﻮﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﻢ ،
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻒ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻣﺎ ﻭﺩﻱ ﺍﺳﻤﻊ ﺭﻓﺾ ﺍﻭ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ
،
ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻭﻻ ﻭﺩﻩ ﻳﺘﻘﻨﻊ ﺑﻠﻲ ﺻﺎﺭ،
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻟﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺨﻮﻱ ،
ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺸﻰ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻬﺪ ﻣﺸﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻣﺸﻌﻞ،
ﻭﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺭﻛﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﺤﻘﻮﻩ ﻭ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ،
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻭﻛﺎﻧﻲ ﺩﻓﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ،
ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻨﻬﺪ : ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻪ ﺑﺲ،
'
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻬﺪ ﻣﺸﻰ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﻻ ﻭﺩﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻪ ﺑﺬﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ
ﻣﺸﻰ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻠﺤﻒ ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻭﻣﺸﻰ ﺟﻠﺲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ،
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻼﺀ،
ﺍﻡ ﻧﺠﻼﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭ ﺍﻡ ﻣﺸﻌﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺑﺼﻤﺖ.
ﺍﻣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭ ﺭﻳﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﻘﺮﺍﻭﻥ ﻭ ﺍﺷﺮﻗﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻮ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺠﻴﻬﻢ ، ﻧﺠﻼﺀ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻟﻤﺸﻌﻞ ﺍﻟﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﻭﻛﺘﺐ ﻭ ﺭﺳﻞ ﻟﻬﺎ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ،
ﻧﺠﻼﺀ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻮ ﺍﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻟﻪ
ﻭﻓﺘﺢ ﻳﺪﻳﻨﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻋﻨﺪﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺧﺒﻴﻚِ ﺑﻀﻠﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺤﺰﻥ ، ﻧﺠﻼﺀ ﻣﺸﺖ ﻟﻌﻨﺪﻩ ﺣﻀﻨﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ،
ﻭﺿﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ،
ﻧﺠﻼﺀ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻫﺎﻟﺤﻀﻦ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﺳﻜﺖ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ،
'
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ،
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ : ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻱ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ،
ﻳﻮﺳﻒ : ﻛﻠﻤﺖ ﻓﻬﺪ ﺑﻴﺠﻴﺒﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ،
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻗﻒ ﻉ ﻋﻜﺎﺯﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺿﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﻫﺎﻻﺭﺽ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺎﺭ ﻳﺸﻴﻠﻪ ،
ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺎﻇﺮ ﻟﺴﺎﻋﺘﻪ : ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﺭﺗﺎﺣﻮﺍ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻀﻰ ﻟﻠﻌﺰﺍﺀ، ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﺸﻰ ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﻟﺤﻘﺘﻪ ،
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻋﻤﺮ ﺭﻭﺡ ﺧﻠﻚ ﻣﻊ ﺟﺪﻱ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ ،
ﻋﻤﺮ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑـ ﺍﻱ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺟﺪﻩ ،
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﺒﺮﺍ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﺤﻘﻪ ،
" رواية انا شاعرك العام والقصيد عيونك"
{ الفصل السابع والعشرون💜 }
▇ـ▄▄ @ahgeel ▄▄ـ▇
-/
تفاعل قبل لاتقراء ♥
،
'
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺧﺬﻭﻩ ﻭ ﺩﻓﻨﻮﻩ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﻳﺪﻫﻢ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﻩ ،
ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻍ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭ ﺭﺍﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﻭﻗﻬﺮ ، ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻳﻬﺪﻭﻧﻪ ،
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻣﺸﻌﻞ ﻳﻮﺻﻠﻮﻥ ﻭﺻﻠﻮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺗﻮﺟﻬﻮ ﺑﺎﻗﺮﺏ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﻟﻠﻘﺼﻴﻢ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺭﻳﻤﺎ ﻭ ﺍﻡ
ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺎﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ،
ﺍﻡ ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺻﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻭﺗﺼﺎﺭﺥ : ﺍﺑﻮﻳﻴﻴﻲ ﺍﺑﻮﻳﻴﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻣﺎﺭﺍﺡ ﻣﺎﺕ ﺍﺑﻮﻱ ،
ﺍﻡ ﻧﺠﻼﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻉ ﺳﺠﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻳﻘﺮﺍﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺰﻭ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻛﻀﻮﻥ ﺍﻡ ﻧﺠﻼﺀ ﻣﺸﺖ ﻟﺒﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻡ ﻣﺸﻌﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ،
ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻌﻨﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻀﻨﻬﺎ ﻭﺗﻀﻤﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻣﻌﻬﺎ ،
ﺭﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺸﺖ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺗﺤﻀﻨﻬﻢ ،
'
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺸﻰ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻓﻬﺪ ﻓﺰ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺭﺩ ﺭﻭﺣﻪ
ﺑﺎﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻪ ﻭﻗﻒ ﻉ ﺭﺟﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻨﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ،
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻧﺰﻝ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﻦ ﻓﻬﺪ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﺟﺪﻩ ﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻲ ﻟﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﻟﻠﻌﻴﺎﻝ ﻳﺤﻀﻨﻬﻢ ،
'
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﺧﻠﺼﺖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺴﺪﺡ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭﻻ ﻗﺪﺭ ﻳﺘﺨﻄﻰ
ﻫﺎﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺑﻴﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ،
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﺍﻣﻪ ﺗﻨﺎﻇﺮ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺰﻥ ،
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺷﻔﻴﻚ ﺳﺮﺣﺎﻥ ﻛﺬﺍ ؟
ﻋﻤﺮ : ﻣﻌﺮﻑ ﺍﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻧﻪ ﺣﻠﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺼﻴﺮ ﺣﻠﻢ،
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺸﻴﻞ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩﻩ ﻭﺗﺤﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺐ ﻭﻣﺸﺖ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻉ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻋﻤﺮ ﻗﺮﺏ ﻭﻫﻮ
ﻳﺤﻂ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺤﻀﻨﻬﺎ ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ،
'
ﺻﻘﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﻳﺪ ﻣﻼﺫ ﻭﻳﺘﻤﺸﻮﻥ ﺑـ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﻭﻫﻤﺲ : ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﻟﻠﻌﻼﺝ؟
ﻣﻼﺫ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑـ ﺍﻱ ،
ﺻﻘﺮ : ﺑﻨﺮﻭﺡ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ،
ﻣﻼﺫ ﻗﺮﺑﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻂ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻳﻤﺸﻮﻥ ﺑﻬﺪﻭﺀ ،
ﺻﻘﺮ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﻟﻠﻨﺎﺱ : ﻣﺘﻰ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻲ؟
ﻣﻼﺫ ﺃﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻭﺳﻜﺘﺖ.
ﺻﻘﺮ : ﻭﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺷﻴﻦ ﺑﺘﺘﺮﻛﻴﻨﻲ؟
ﻣﻼﺫ ﺿﺤﻜﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻳﻨﻪ ،
ﺻﻘﺮ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﺑﻴﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺗﺮﻛﻚ ،
'
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻴﻤﺸﻮﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﻢ ،
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻒ ﺑﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻣﺎ ﻭﺩﻱ ﺍﺳﻤﻊ ﺭﻓﺾ ﺍﻭ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ
،
ﻓﻬﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭ ﻳﻨﺎﻇﺮ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻭﻻ ﻭﺩﻩ ﻳﺘﻘﻨﻊ ﺑﻠﻲ ﺻﺎﺭ،
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ : ﺍﻟﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻳﺨﻮﻱ ،
ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﺸﻰ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻬﺪ ﻣﺸﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻣﺸﻌﻞ،
ﻭﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﺭﻛﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﺤﻘﻮﻩ ﻭ ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻭ ﺗﻮﺟﻬﻮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ،
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ : ﻭﻛﺎﻧﻲ ﺩﻓﻨﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ،
ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻨﻬﺪ : ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺬﺍ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﺍﺩﻋﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻪ ﺑﺲ،
'
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻬﺪ ﻣﺸﻰ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﻻ ﻭﺩﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻳﺸﻮﻓﻮﻧﻪ ﺑﺬﻱ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ
ﻣﺸﻰ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻲ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻠﺤﻒ ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻭﻣﺸﻰ ﺟﻠﺲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ،
ﺍﺑﻮ ﻣﺸﻌﻞ ﺟﻠﺲ ﺟﻨﺒﻪ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﺍﺧﺬ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﻼﺀ،
ﺍﻡ ﻧﺠﻼﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭ ﺍﻡ ﻣﺸﻌﻞ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﺑﺼﻤﺖ.
ﺍﻣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺗﻘﺮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭ ﺭﻳﻤﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﻘﺮﺍﻭﻥ ﻭ ﺍﺷﺮﻗﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﻮ ﺭﺍﺿﻲ ﻳﺠﻴﻬﻢ ، ﻧﺠﻼﺀ ﻧﺎﻇﺮﺕ ﻟﻤﺸﻌﻞ ﺍﻟﻲ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﻭﻛﺘﺐ ﻭ ﺭﺳﻞ ﻟﻬﺎ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ،
ﻧﺠﻼﺀ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺑﻌﻴﻮﻧﻪ ﻣﺸﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻮ ﺍﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻧﺎﻇﺮ ﻟﻪ
ﻭﻓﺘﺢ ﻳﺪﻳﻨﻪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻋﻨﺪﻱ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﺧﺒﻴﻚِ ﺑﻀﻠﻮﻋﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﺤﺰﻥ ، ﻧﺠﻼﺀ ﻣﺸﺖ ﻟﻌﻨﺪﻩ ﺣﻀﻨﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ،
ﻭﺿﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ،
ﻧﺠﻼﺀ ﻗﻌﺪﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻫﺎﻟﺤﻀﻦ ،
ﻣﺸﻌﻞ ﺳﻜﺖ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺑﺤﻀﻨﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ،
'
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ،
ﺍﻡ ﺻﻘﺮ : ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻱ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ،
ﻳﻮﺳﻒ : ﻛﻠﻤﺖ ﻓﻬﺪ ﺑﻴﺠﻴﺒﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ ،
ﺍﻟﺠﺪ ﺳُﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻗﻒ ﻉ ﻋﻜﺎﺯﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺿﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺲ ﻫﺎﻻﺭﺽ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺻﺎﺭ ﻳﺸﻴﻠﻪ ،
ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺎﻇﺮ ﻟﺴﺎﻋﺘﻪ : ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﺭﺗﺎﺣﻮﺍ ﻳﺎ ﻳﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻔﻀﻰ ﻟﻠﻌﺰﺍﺀ، ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻗﺎﻡ ﻣﺸﻰ ﺍﻡ ﺻﻘﺮ ﻟﺤﻘﺘﻪ ،
ﺳﻠﻄﺎﻥ : ﻋﻤﺮ ﺭﻭﺡ ﺧﻠﻚ ﻣﻊ ﺟﺪﻱ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ ،
ﻋﻤﺮ ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑـ ﺍﻱ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺟﺪﻩ ،
ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻃﻠﻊ ﻟﺒﺮﺍ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻟﺤﻘﻪ ،