{ رواية ﺍﻟﻘﺼﺎﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻠﻚ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻡ. يلي ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌّﺎﺭ ﻭﺍﻗﻼﻣﻬﺎ }
🍄🍃🍄🍃🍄
🍃🍄🍃🍄
🍄🍃🍄
🍃🍄
🍄📖🖌 @ahgeel 🍄🍃
📚 😍 📃
*🍄ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍄*
..
بارت : 260
‘
-
‘
مدة طويلة جاء بكل هالحلاوة وبكل هالهيبة يلي ما تليق فيها وما يعبّر عنها إلا ريح العود المعتّق المُهيب ..
_
« قاعة الرجـال ، بعد العشاء بوقت »
كانت الوجوه مسُتبشرة بشكل مريح ومُبهج ، محسن له صدر المكان ويمينه ويساره عياله يلي هالمرة بوقوفهم العلني بهالشكل كتف بكتف كان يعطيهم هيبة ، عدم ترقبهم لشيء ويبتسمون فقط بدون لا تصير منهم نظرات التردد والترقب كالعادة لأبوهم ، هالمرة الإرتياح سيد يومهم ووقوفهم .. كانت السيوف تتراقص بالجو ومن إيد لإيد بين العرضة وبين ترجيفها بالسماء وبين الرقص بالسيف الواحد والسيفين مع التصفيق وغناهم وتغنيّهم بالعرضة والطبول يلي تطرب العدو قبل الصديق ..
إبتسم تركي من خوال عذبي يلي إكتسحوا الساحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهم يعرضون بالسيوف يمين يسار وإبتساماتهم وحماسهم كان سبب لبهجة الحضور و آل نائل وخصوصاً فهد ورياض يلي يعرضون معاهم ب بالمثل ، ضحك عذبي وهو يثبّت السيف على كتفه : تركي ما بتجلس بزواجي وما تعرض صح ؟ رجّف السيف محد يرجفه بعدي مثلك يا طويل العمر ..
ضحك تركي وهو يهز راسه بإيه : محد يرجّفه مثلك أنا أشهد ، برجّفه بالوقت الصح لا تشيل هم إنت ..
إبتسم له عذبي وهو يناظره : ببالك موال إنت صح ؟
هز راسه بالنفي : توثق فيني إنت ؟
هز عذبي راسه بإيه ، وإبتسم له تركي بهدوء وهو ياخذ السيف من تميم يلي جنبه : قضينا ..
إبتسم تميم وهو يشوف تركي يعدل السيف ومسكته على كتفه ، وإبتسم له تركي : ودك تجاريني ؟
ضحك تميم وهو ياخذ السيف يلي مده له سعود ، وتعالت أصواتهم من وقف تركي يقابله تميم بوسطهم ومن تراقصت سيوفهم بيديهم تحت أنظار سلطان يلي ما يدري ليه تجمّعت دموعه بمحاجره ، كانت إبتساماتهم لبعضهم مُهيبة وكيف تركي يرجّف السيف يمينه ويعاكسه تميم يرجّفه يساره ، كيف تقرب خطواتهم وكيف يوقفون السيف بنفس الوقت وتضرب رجولهم الأرض ، شاف بعين تركي نظرات المُدارة والحب وبعين تميم الإفتخار الكبير يلي ماله حد ..
رجع تركي لمكانه بعد ما رجّف السيف وأرضى عذبي بعرضة تليق بمقامه ومقام زواجه ، وبعد ما ترك تميم يبتسم ويفهم إن مهما شد عليه بخصوص حياته كل هالشدة لأنه يحبه ولا وده يغلط بشيء يأذيـه ..
إبتسم تركي من رياض يلي يهز أكتافه قدام عذبي ، وما تمالك عذبي نفسه وهز كتفه معاه ولهالسبب تعالت ضحكاتهم بإنه خفيف ، عذبي ما يهمه هالكلام يهمه إنه ينبسط ويعيش وقته ولحظته وبس ..
توحدّت صفوفهم وتركوا اللعب لصغارهم ، وآل نوّاف وضيوفهم يلي ما قصروا بالساحة نهائياً ، كان تركي متكي السيف على كتفه وينتظر مجيء ضاري فقط وبالفعل
تفرق الصف البعيد قدامه يعلن دخولهم ، مُهيب منظره ما ينكر وسبب رهبة بقلوب ضيوفهم وش يجيب ضاري آل ضاري وماهو لحاله ، معاه آل رايف كلهم يلي كلهم بكفة ، والأيهم العاتي بينهم بكفة ..
تغيّرت ملامح محسن مباشرة وهو يشوف نظرات تركي الهادئة لضاري لكنه يعرف مقدار الغضب خلف هالهدوء ويعرف كيف وده بدل لا يكون هالسيف مستقر كتفه يكون متوسط لصدر ضاري ، لقلبه ..
إبتسم ضاري ، وعصّب تركي من وقفوا راعين الطبول وأصحاب العرضة لجية ضاري ولجل كلامه الغير مهم بالنسبة له وما كان منه غير يأشر بإيده يكملون ونظراته إلتهبت تجاههم على طول ، إبتسم ضاري وهو يرفع إيده يرجع يجبرهم على الصمت ، والهدوء وتعدلت أكتافه : دايمة أفراحكم يا آل نائل ، العـريس
عدل عذبي أكتافه بهدوء وما كان منه طرف إبتسامة لضاري ، وتغيّرت ملامح محسن من الخدم يلي خلف ضاري وتوجّهوا بينهم يتركون صندوق مُهيب بلون الدم الغامق وتزيّنه الزخارف الذهبية وعرف محتواه قبل لا يفتحونه أساساً ، إبتسم ضاري من تقدم الأيهم بهدوء ومن فتحوا الصندوق قدامه وطلع سيف قليلة كلمة الهيبة عليه ، نصله لمع قدامهم من شدة لمعانه ، ومن تقويسته المُهيبة لأنظارهم ومن تركه الأيهم على كتفه بهدوء وهو يناظر تركي فقط ، تزايدت الهمسات بينهم ، وتزايدت نظرات آل نائل على تركي يلي ما كان منه غير السكوت ويثبّت إيد عذبي يلي كان بياخذ السيف من أبوه ، ثبّته بكل قوته بهدوء : ما قلنا توثق ؟
هز عذبي راسه بالنفي وهو بيحترق بهاللحظة فعلاً ، وهمس له بهدوء : رحت للنار مرة ولا منعتك منها لكن الحين وش تقول عني لو تركتك الحين بعد ؟
شد تركي على إيده بهدوء : أقول رجّال ما بعده رجال ، بس لا تشيل هم وكيّف لي هالبال وريّحه ..
_
« عنـد البنـات »
تعبت نيّـارا من كثر الضحك يلي صار لها منهم ، ومن كثر إنبساطها وإنبساطهم يلي يتوضح بملامحهم وبرقصاتهم وبغُناهم عن الحب والهيام معاها ، الصور يلي جمعتهم كلهم والإبتسامات يلي ما فارقتهم لو شوي رغم إنها تعرف كلهم عندهم من التفكير والإنشغال ما يكفيهم لكنهم ودهم يكون هاليوم إستثنائي بالنسبة لها وبالفعل كان ، حلاوتها المُغرية ما
🍄🍃🍄🍃🍄
🍃🍄🍃🍄
🍄🍃🍄
🍃🍄
🍄📖🖌 @ahgeel 🍄🍃
📚 😍 📃
*🍄ــــــــــــــــــــــــــــــــ🍄*
..
بارت : 260
‘
-
‘
مدة طويلة جاء بكل هالحلاوة وبكل هالهيبة يلي ما تليق فيها وما يعبّر عنها إلا ريح العود المعتّق المُهيب ..
_
« قاعة الرجـال ، بعد العشاء بوقت »
كانت الوجوه مسُتبشرة بشكل مريح ومُبهج ، محسن له صدر المكان ويمينه ويساره عياله يلي هالمرة بوقوفهم العلني بهالشكل كتف بكتف كان يعطيهم هيبة ، عدم ترقبهم لشيء ويبتسمون فقط بدون لا تصير منهم نظرات التردد والترقب كالعادة لأبوهم ، هالمرة الإرتياح سيد يومهم ووقوفهم .. كانت السيوف تتراقص بالجو ومن إيد لإيد بين العرضة وبين ترجيفها بالسماء وبين الرقص بالسيف الواحد والسيفين مع التصفيق وغناهم وتغنيّهم بالعرضة والطبول يلي تطرب العدو قبل الصديق ..
إبتسم تركي من خوال عذبي يلي إكتسحوا الساحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهم يعرضون بالسيوف يمين يسار وإبتساماتهم وحماسهم كان سبب لبهجة الحضور و آل نائل وخصوصاً فهد ورياض يلي يعرضون معاهم ب بالمثل ، ضحك عذبي وهو يثبّت السيف على كتفه : تركي ما بتجلس بزواجي وما تعرض صح ؟ رجّف السيف محد يرجفه بعدي مثلك يا طويل العمر ..
ضحك تركي وهو يهز راسه بإيه : محد يرجّفه مثلك أنا أشهد ، برجّفه بالوقت الصح لا تشيل هم إنت ..
إبتسم له عذبي وهو يناظره : ببالك موال إنت صح ؟
هز راسه بالنفي : توثق فيني إنت ؟
هز عذبي راسه بإيه ، وإبتسم له تركي بهدوء وهو ياخذ السيف من تميم يلي جنبه : قضينا ..
إبتسم تميم وهو يشوف تركي يعدل السيف ومسكته على كتفه ، وإبتسم له تركي : ودك تجاريني ؟
ضحك تميم وهو ياخذ السيف يلي مده له سعود ، وتعالت أصواتهم من وقف تركي يقابله تميم بوسطهم ومن تراقصت سيوفهم بيديهم تحت أنظار سلطان يلي ما يدري ليه تجمّعت دموعه بمحاجره ، كانت إبتساماتهم لبعضهم مُهيبة وكيف تركي يرجّف السيف يمينه ويعاكسه تميم يرجّفه يساره ، كيف تقرب خطواتهم وكيف يوقفون السيف بنفس الوقت وتضرب رجولهم الأرض ، شاف بعين تركي نظرات المُدارة والحب وبعين تميم الإفتخار الكبير يلي ماله حد ..
رجع تركي لمكانه بعد ما رجّف السيف وأرضى عذبي بعرضة تليق بمقامه ومقام زواجه ، وبعد ما ترك تميم يبتسم ويفهم إن مهما شد عليه بخصوص حياته كل هالشدة لأنه يحبه ولا وده يغلط بشيء يأذيـه ..
إبتسم تركي من رياض يلي يهز أكتافه قدام عذبي ، وما تمالك عذبي نفسه وهز كتفه معاه ولهالسبب تعالت ضحكاتهم بإنه خفيف ، عذبي ما يهمه هالكلام يهمه إنه ينبسط ويعيش وقته ولحظته وبس ..
توحدّت صفوفهم وتركوا اللعب لصغارهم ، وآل نوّاف وضيوفهم يلي ما قصروا بالساحة نهائياً ، كان تركي متكي السيف على كتفه وينتظر مجيء ضاري فقط وبالفعل
تفرق الصف البعيد قدامه يعلن دخولهم ، مُهيب منظره ما ينكر وسبب رهبة بقلوب ضيوفهم وش يجيب ضاري آل ضاري وماهو لحاله ، معاه آل رايف كلهم يلي كلهم بكفة ، والأيهم العاتي بينهم بكفة ..
تغيّرت ملامح محسن مباشرة وهو يشوف نظرات تركي الهادئة لضاري لكنه يعرف مقدار الغضب خلف هالهدوء ويعرف كيف وده بدل لا يكون هالسيف مستقر كتفه يكون متوسط لصدر ضاري ، لقلبه ..
إبتسم ضاري ، وعصّب تركي من وقفوا راعين الطبول وأصحاب العرضة لجية ضاري ولجل كلامه الغير مهم بالنسبة له وما كان منه غير يأشر بإيده يكملون ونظراته إلتهبت تجاههم على طول ، إبتسم ضاري وهو يرفع إيده يرجع يجبرهم على الصمت ، والهدوء وتعدلت أكتافه : دايمة أفراحكم يا آل نائل ، العـريس
عدل عذبي أكتافه بهدوء وما كان منه طرف إبتسامة لضاري ، وتغيّرت ملامح محسن من الخدم يلي خلف ضاري وتوجّهوا بينهم يتركون صندوق مُهيب بلون الدم الغامق وتزيّنه الزخارف الذهبية وعرف محتواه قبل لا يفتحونه أساساً ، إبتسم ضاري من تقدم الأيهم بهدوء ومن فتحوا الصندوق قدامه وطلع سيف قليلة كلمة الهيبة عليه ، نصله لمع قدامهم من شدة لمعانه ، ومن تقويسته المُهيبة لأنظارهم ومن تركه الأيهم على كتفه بهدوء وهو يناظر تركي فقط ، تزايدت الهمسات بينهم ، وتزايدت نظرات آل نائل على تركي يلي ما كان منه غير السكوت ويثبّت إيد عذبي يلي كان بياخذ السيف من أبوه ، ثبّته بكل قوته بهدوء : ما قلنا توثق ؟
هز عذبي راسه بالنفي وهو بيحترق بهاللحظة فعلاً ، وهمس له بهدوء : رحت للنار مرة ولا منعتك منها لكن الحين وش تقول عني لو تركتك الحين بعد ؟
شد تركي على إيده بهدوء : أقول رجّال ما بعده رجال ، بس لا تشيل هم وكيّف لي هالبال وريّحه ..
_
« عنـد البنـات »
تعبت نيّـارا من كثر الضحك يلي صار لها منهم ، ومن كثر إنبساطها وإنبساطهم يلي يتوضح بملامحهم وبرقصاتهم وبغُناهم عن الحب والهيام معاها ، الصور يلي جمعتهم كلهم والإبتسامات يلي ما فارقتهم لو شوي رغم إنها تعرف كلهم عندهم من التفكير والإنشغال ما يكفيهم لكنهم ودهم يكون هاليوم إستثنائي بالنسبة لها وبالفعل كان ، حلاوتها المُغرية ما