بسم الله الرحمن الرحيم
📝 خدمة المقالات والمقتطفات 📝
══════❁✿❁═════
تغريدة (٤٢) ══════❁✿❁═════
مواصلة النفير أمر بالعناية جديركنت قد كتبت مقالة بعنوان: "خطير! حرب شاملة توجب النفير"، وذلك بتاريخ ٤ ذو الحجة ١٤٤٤، الموافق 22/6/2023م، وقلت وقتها: "أناشد، وأطالب، وألح، وأرجو، وأحسب أن كثيرًا من أبناء بلادنا يتفق معي في الدعوة إلى الاستنفار العام، والتعبئة الشاملة، واليقظة التامة، والتعاون الكامل بين كل السودانيين؛ لحماية بلادهم، والضرب من قوس واحدة، وفتح معسكرات التدريب، ودعوة الشباب والرجال القادرين على القتال، للاستجابة لنداء التعبئة العامة، والانخراط في معسكرات التدريب الطوعي..."، وفصلت في هذا، وبالفعل أعلن القائد العام بعد ذلك بأيام الدعوة إلى النفير العام، واستجاب الناس، وهبّ أبناء الوطن الصادقون، وتلقوا التدريبات المناسبة وانخرطوا في منظومة الدفاع عن البلاد وأهلها، مما أغاظ العملاء وبعض الساسة قبل العدو، وطفقوا يعارضون ذلك في وسائل الإعلام بقوة بحجج واهية وحيل على العاقل غير خافية.
👈
والآن وبعد مضي سنتين، وبعد حدوث تغيرات كبيرة في المشهد، وتقدم كبير لقواتنا، وتحقق انتصارات واضحة، وتحورات في تكتيك الراعي والممول، واستخدام أسلحة نوعية، واستهداف المنشئات الحيوية، نعود وننادي بضرورة استمرار الحشد والتعبئة والتدريب، وندعو كل القادرين على حمل السلاح بالتوجه إلى معسكرات التدريب، والتأهب والاستعداد من غير كلل ولا سآمة؛ فإن ضخامة المؤامرة وإصرار الراعي والممول على استمرار الدعم يتطلب إصرارًا يفوق إصرارهم، وعزيمة لا تلين؛ حتى يهزم العدو ومن وراءه، إما بسحقه وطرده، أو استسلامه وخضوعه؛ حتى يتحرر كل شبر من بلادنا، ونهزم أعداءنا، وليس ذلك ببعيد إذا بذلنا ما استطعنا من قوة، وصدقنا وتوكلنا على الله وأخذنا بالأسباب، والله ناصرنا متى ما أحسنا التوكل وأعملنا الأسباب، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: ٣]، و{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ} [آل عمران: ١٦٠].___
نشر بتاريخ: ١٣ شوال ١٤٤٦هـ، الموافق 2025/4/11م
════════❁══════
📙 خدمة فضيلة الشيخ الدكتور: حسن أحمد الهواري حفظه الله 📙
════════❁══════
📌 للاشتراك في الخدمة: أرسل (اشتراك) إلى الرقم
00249128388888
أو الضغط على الرابط
https://telegram.me/Dr_alhawary📎 انشر تؤجر بإذن الله 📎