وإلى هذا الحد، اكتفي بإضاعة شبابي في الإفراط بالتفكير، والتفريط بالعيش، والتخبط، والمبالغة بإعطاء الأمور والمشاعر والمواقف والأشخاص أكبر من حجمها الحقيقي، والتردد، والقلق بشأن المستقبل. لا أريد أن أكون ممن يقول للشباب عندما يهرم يا ليته يعود، بل أقول: إنني عشته بكل كثافة لديّ..