(كانت سنة جميلة!)
على الأقل لم أذهب إلى المستشفى
لغسيل كلى، ولم أتناول علاجًا كيميائيًا،
ولا زلت أستطيع المشي على قدمي، ولم أُصاب بالزهايمر ولم أنسَ وجوه الأشخاص الذين عشت معهم، أجلس في البيت بأمان وفي حماية من البرد أستطيع
أن أضحك وأحزن، أرى بنظري جيدًا،
أسمع بوضوح، وأتحرك بحرية.
عقلي سليم وأفكاري متزنة،
عائلتي بجانبي وفي صحة جيدة،
أراهم وأستمتع بوجودهم،
لدي وقت أجلس فيه على الإنترنت،
وأعبر عن أي مشاعر أو أحوال أمر بها، وأشياء كثيرة نشاهدها كأمور اعتيادية.
لقد كان عامًا مليئًا بفضل الله، كرمه يحيط بنا، ولم نحرم من حقوق عبادته وشكره على نعمة، وما زالت نعم الله تطوقنا، فلا ندرك قيمتها إلا إذا افتقدناها، قال تعالى: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
لذلك، أتمنى أن نبتعد عن المنشورات السلبية التي تملأ السوشيال ميديا من نوعية:
"ماذا قدمت لنا سنة 2024 غير الحزن؟".
الحمد لله على كل شيء، الحمد لله دائمًا وأبدًا...
على الأقل لم أذهب إلى المستشفى
لغسيل كلى، ولم أتناول علاجًا كيميائيًا،
ولا زلت أستطيع المشي على قدمي، ولم أُصاب بالزهايمر ولم أنسَ وجوه الأشخاص الذين عشت معهم، أجلس في البيت بأمان وفي حماية من البرد أستطيع
أن أضحك وأحزن، أرى بنظري جيدًا،
أسمع بوضوح، وأتحرك بحرية.
عقلي سليم وأفكاري متزنة،
عائلتي بجانبي وفي صحة جيدة،
أراهم وأستمتع بوجودهم،
لدي وقت أجلس فيه على الإنترنت،
وأعبر عن أي مشاعر أو أحوال أمر بها، وأشياء كثيرة نشاهدها كأمور اعتيادية.
لقد كان عامًا مليئًا بفضل الله، كرمه يحيط بنا، ولم نحرم من حقوق عبادته وشكره على نعمة، وما زالت نعم الله تطوقنا، فلا ندرك قيمتها إلا إذا افتقدناها، قال تعالى: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
لذلك، أتمنى أن نبتعد عن المنشورات السلبية التي تملأ السوشيال ميديا من نوعية:
"ماذا قدمت لنا سنة 2024 غير الحزن؟".
الحمد لله على كل شيء، الحمد لله دائمًا وأبدًا...