✍ #فوائد
● يا طالب العلم : إذا ناظرت أحدا أو اضطررت لمجادلته فعليك بإظهار روح المودة والأخوة قبل وأثناء وبعد الجدل.
📚 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (.. وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة ، وربما اختلف قولهم في المسألة العلمية والعملية، مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين).
👈 ولا تنسى ضبط النفس وعدم الانفعال :
فعن ابن عون رحمه الله أنه إذا أغضبه رجل ، قال له : بارك الله فيك ؛ وروي عن يوسف ابن الإمام ابن الجوزي من ضبط نفسه في أثناء المناظرة : أنه كان يناظر ، ولا يحرك جارحة ! وورد عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة : أنه كان لا يناظر أحدا إلا وهو يتبسم ، حتى قال بعض الناس : هذا الشيخ يقتل خصمه بالتبسم.
👈 واحرص على عدم التشهير بخصمك عند غلبته في مجلس المناظرة ، فبعض الناس إذا تمكن من غلبة أخيه في مناظرته له ، جعل تلك المناظرة فاكهة مجالسه!! ، فيتحدث بها مع كل جليس ، وكيف أنه دحض حجج خصمه ، وتمكن من تزييف قول صاحبه. وهذا التصرف مشين ، وربما يجر إلى باب الرياء والسمعة ، ويسبب في نفور أخيه عنه ونشوء الشحناء بينهما.
📚 قال ابن الجوزي : " ... ومن ذلك : ترخّصهم في الغيبة بحجة الحكاية عن المناظرة ، فيقول أحدهم : تكلمت مع فلان فما قال شيئا ! ويتكلم بما يوجب التشفي من عرض خصمه بتلك الحجة ".
📜 كتاب الفوائد المنثورة من الأقوال المأثورة
📕 قناة أبو تركي للرقائق ✏️
@abutrkeshmmre999
● يا طالب العلم : إذا ناظرت أحدا أو اضطررت لمجادلته فعليك بإظهار روح المودة والأخوة قبل وأثناء وبعد الجدل.
📚 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (.. وكانوا يتناظرون في المسألة مناظرة مشاورة ومناصحة ، وربما اختلف قولهم في المسألة العلمية والعملية، مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين).
👈 ولا تنسى ضبط النفس وعدم الانفعال :
فعن ابن عون رحمه الله أنه إذا أغضبه رجل ، قال له : بارك الله فيك ؛ وروي عن يوسف ابن الإمام ابن الجوزي من ضبط نفسه في أثناء المناظرة : أنه كان يناظر ، ولا يحرك جارحة ! وورد عن عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة : أنه كان لا يناظر أحدا إلا وهو يتبسم ، حتى قال بعض الناس : هذا الشيخ يقتل خصمه بالتبسم.
👈 واحرص على عدم التشهير بخصمك عند غلبته في مجلس المناظرة ، فبعض الناس إذا تمكن من غلبة أخيه في مناظرته له ، جعل تلك المناظرة فاكهة مجالسه!! ، فيتحدث بها مع كل جليس ، وكيف أنه دحض حجج خصمه ، وتمكن من تزييف قول صاحبه. وهذا التصرف مشين ، وربما يجر إلى باب الرياء والسمعة ، ويسبب في نفور أخيه عنه ونشوء الشحناء بينهما.
📚 قال ابن الجوزي : " ... ومن ذلك : ترخّصهم في الغيبة بحجة الحكاية عن المناظرة ، فيقول أحدهم : تكلمت مع فلان فما قال شيئا ! ويتكلم بما يوجب التشفي من عرض خصمه بتلك الحجة ".
📜 كتاب الفوائد المنثورة من الأقوال المأثورة
📕 قناة أبو تركي للرقائق ✏️
@abutrkeshmmre999